سبع درجات للحب .. في أي مرحلة منها أنت ؟
سبع درجات للحب .. في أي مرحلة منها أنت ؟
الحب المادي
الدرجة الأولى هي المادة، وهي الحب الأبسط، فهي أساس كل علاقة. عندما يكون الشيء الأساسي هو الشركة، فإنهم يعيشون مع بعضهم البعض حتى لو لم يفعلوا الأشياء معًا. إنه يشير إلى الحاجة إلى الشعور بالحب، وعدم الشعور بالوحدة. لقد ولد البشر ليكونوا مصحوبين، ونحن بحاجة إلى شخص آخر للبقاء على قيد الحياة. بالنسبة لي، تحدث هذه الدرجة من الحب على جميع المستويات، الأصدقاء والعائلة والأزواج.
الحب الجنسي
إنه يشير إلى العلاقة الجنسية بين الزوجين، وهو أمر أساسي، ولكن إذا حدث ذلك فقط يصبح كارثة. إنه الحب الذي يوحد في البداية. إن كيمياء الأجسام التي تنجذب لبعضها البعض ليست كافية للحفاظ على علاقة متناغمة لفترة طويلة.
الحب العاطفي
وهذا الحب يثري الحبين السابقين: المادي والجنسي. هناك تبادل للمشاعر بين الزوجين. الآن أصبح الجنس مع الحب، ولكن إذا بقينا هنا تظهر الغيرة والغضب والحساسية الزائدة والإهانة وكل “البؤس العاطفي السلبي”.
وهو يعمل عكس الحب الجنسي، ويمكن أن يشعر به أفراد العائلة والأصدقاء أيضًا.
الحب العقلي
وفي هذه الدرجة يكون الارتباط مع أفكار الآخر، وتقبل طريقة تفكيره بمودة ورغبة وحاجة… ويتحقق الفهم العقلي. لكن الأمر لا يتعلق بتكرار أفكار الآخر كالببغاء، لأننا في هذه الحالة سنواجه غزواً وهيمنة. أتقبل أن الأمر مختلف وأقدره.
الحب الواعي
فهو في الأساس مطور لقيم الآخر. في الحب الواعي نعمل على أن يتطور الآخر: على المستوى الاقتصادي أو الجنسي أو العاطفي أو العقلي. إنه الاحترام الكبير للآخرين، حيث لا نعوق تطورهم. عندما ندرك أن مراكزنا الأربعة تتمتع بصحة جيدة، ترى أن لقاء شريك حياتك ليس حدثًا عرضيًا، وليس صدفة، بل هناك هدف ومهمة. يترك الزوجان بصمة في العالم.
الحب الكوني
وهذه درجة نادرة من الحب تساهم في تنمية العالم وخلاصه. الزوجان لديه مهمة إنقاذ. عندما يجتمعون ويقررون أن يكونوا معًا يسألون أنفسهم “ما هو عملنا المشترك؟”
الحب الإلهي
إنه الزوجان إلى الأبد. الحب الأبدي الحقيقي يهرب من البعد الإنساني، ليس حتى يفرقنا الموت، بل حتى لو فرقنا الموت.