يعتمد صابون الغار على زيت الغار بالدرجة الأولى، ويستخرج هذا الزيت من شجرةٍ دائمة الخضرة، كانت تنمو في العصور الوسطى، ولها ثمرةٌ يستخرج منها هذا الزيت بطرقٍ تقليديةٍ ويدويةٍ متوارثةٍ عبر الأجيال، ولهذا الصابون العديد من الفوائد منها:
– تغذية البشرة وإعطائها قوةً ونضارةً، مما يساعد على تأخر ظهور التجاعيد
-تغذية جذور الشعر ومنحه الحيوية، والتخفيف من تساقط الشعر
– تخليص الجسم من البكتريا المسببة للرائحة، ومنحه عطراً طبيعياً جميلاً
– معالجة البشرة الحساسة والمتعبة أو المتضررة من الاّثار الجلدية والمرضية مثل الاكزيما والصدفية
– توحيد لون الجسم وخصوصاً المنطقة الحساسة، والمساعدة على التخلص من الحبوب والتقليل من ظهورها
– يساعد على القضاء على القشرة، ويقوي بصيلة الشعر، ويؤخر ظهور الشيب، ويعطي الشعر ملمساً ناعماً ولمعةً طبيعيةً
وللعلم كان زيت الغار يُسمى الزيت السحري، لما له من فوائدٍ على الجلد والشعر، حتى أن أوراقه كانت توضع كأكاليلٍ يتوج بها المنتصرين، ويروى أن النساء المشهورات مثل كليوبترا والملكة زنوبيا كانوا يستخدمن هذا الصابون للحفاظ على شباب جلدهن وإشراقة شعرهن