الولادة المبكرة هي كالولادة التي تحين في وقتها ،تبدأ مع الشعور بأوجاع في الظهر، حيث يكون هذا الوجع ثابتاً في أسفل الظهر، أو من الممكن ان يأتي على شكل نوبات. يليها حدوث انقباضات في الرحم بين الفينة والأخرى ،يتبعها حدوث تشنج أسفل البطن، مع الشعور بألم شبيه بألم الدورة الشهرية.
يعتبر ايضا نزول إفرازات وسوائل مائية من المهبل، والتي يصاحبها الشعور بالألم إحدى أبرز أعراض الولادة المبكرة ، أما الأعراض التي تؤكد الولادة المبكرة فهي كما التالي
الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
الشعور بالضغط على منطقة الحوض أو المهبل. زيادة في الإفرازات المهبلية أو تغيرها.
حدوث نزيف مهبلي خفيف أو قوي.
من هن النساء الأكثر عرضة للولادة المبكرة؟
المرأة التي تعرضت للولادة المبكرة في حمل سابق، وخصوصاً إن كان الحمل مؤخراً.
المرأة المدخنة.
المرأة المصابة بزيادة الوزن، أو النحافة الشديدة قبل حدوث الحمل.
المرأة المدمنة على الكحول، أو المخدرات أثناء فترة الحمل.
وهناك بعض الأمراض التي قد تصاب بها المراة وتكون سببا في ولادتها المبكرة ،مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو تسمم الحمل، أو اضطرابات في تخثر الدم، أو وجود بعض الالتهابات، أو التعرض للعدوى.
المرأة المصابة بنقص في خلايا الدم الحمراء، أو الأنيميا أثناء الحمل، وخصوصاً خلال الحمل المبكر.
المرأة التي عانت من نزيف مهبلي أثناء فترة الحمل.
المرأة التي تعرضت للإجهاض أكثر من مرة سابقا .
المرأة التي اصيبت بالتوتر أثناء الحمل.
المرأة التي تعرضت للعنف المنزلي أو أي شكل من أشكال الاستغلال أثناء فترة الحمل.
ومن الممكن أحيانا أن الولادة المبكرة من العوامل الوراثية. أو بعد حدوث حمل بعد وقت قصير من ولادة الطفل السابق، حيث تكون فترة الحمل أقل من ستة أشهر.
لا يوجد طرق للوقاية بشكل تام من الولادة المبكرة ولكن المتابعة أثناء فترة الحمل والمحافظة على التغذية الصحية والسليمة كذلك الحد من الحركة والنشاط. كذلك الانتباه لنظامها الغذائي والامتناع عن تناول المواد الضارة يخفف كثيرا من فرص حدوث الولادة المبكرة.
