أشعلت قصة انفصال الثنائي العالمي جوني ديبوآمبر هيرد، وتسريب تفاصيل مهينة لضرب الزوجة لزوجها مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وموقع البحث العالمي جوجل، خاصة في المملكة العربية السعودية ومصر.
وبحث الرواد عن أخر تفاصيل الأزمة التي نشبت بينهما وتفاصيل الدعوات القضائية الكثيرة التي تشهدها المحاكم بين الزوجين المنفصلين، ومطالباتهم بتعويضات عن أضرار مادية وجسدية ناتجة عن العلاقة لكل منهما.
وجددت “الديلي ميل” البريطانية الحديث حول هذه القضية بعدما نشرت تسجيل صوتي لآمبر صاحبة الـ34 عامًا، وهي تعترف بالاعتداء بالضرب على ديب في عام 2015، وقالت: “في البداية نشأت قصة حب بين الثنائي تكللت بالزواج والظهور أمام الكاميرات بمنتهى السعادة ولكن بعد 18 شهرًا فقط من الزواج تفاجئ الجميع بطلاقهما، دون ذكر أي أسباب حقيقية”.
وأكملت الصحيفة: “ولكن منذ 5 سنوات وتحديدًا في عام 2015، عندما خرجت حملات مناهضة للتحرش وظهور شخصيات عامة ونجوم في مجال السينما للتحدث حول حوادث التحرش من الممثلين والمشاهير، فقامت آمبر بالحديث حول ديب وأنه ليس الملاك الذي يعرفه الجمهور وأنه متوحش واعتدى عليه بالضرب وأظهرت آثار الضرب والكدمات على وجهها، لترفع قضية تعويض عليه واتهمته بالعنف المنزلي وكان كيف يسكر ويضربها”.
وأكدت الصحيفة أن آمبر اكتسبت وقتها تعاطف الجمهور، حتى تحول ديب في نظر الجميع لشخصية متوحشة دون أن يستمع إليه أحد، إضافة إلى صمته عن التعليق حول الموضوع، الأمر الذي تسبب في انخفاض نجمه سينمائيًا وابتعاد المنتجين عن تقديم أدوار له واستبعاده من أي أجزاء جديدة لأشهر سلسلة قام بتقديمها
