كثر من يصفون الدولة كيت بالحظ الوفير ،فهي لم تكن على هذا القدر الوافر من الجمال ، ليست من أصول ملكية ، وتكبر ويليام بالعمر ، ومع ذلك ، قد تزوجت ولي عهد المملكة البريطانية ، وهو يحبها حبا تحسدها عليه كل امرأة ، فهل كيت حقا صاحبة حظ وفير بالصدفة ،أم أنها اجتهدت وعملت حتى تصبح على ماهي عليه الآن.
لم يكن زواج كيت من وليام على اساس الحب فقط والصدفة البحتة ،إذ كشف كتاب (كيت الملكة الجديدة) عن حقيقة اهتمام كيت بأن تصبح أميرة منذ طفولتها ، ورافقها الحلم في شبابها حيث رسمت لتوقع الأمير ويليام في شباكها أثناء زمالتهما في الجامعة وكدليل على ذلك ما فعلته كيت عندما طلبت مناداتها باسمها الحقيقي (كاثرين) في حفل تخرجها لأنه ملكي أكثر.
إضافة الى ذلك طلبت والدتها من وليام تأكيد رغبته في الزواج من ابنتها،
وفعلا كان الأمر ،اليوم أسرة كيت تعمل لاستغلال مكانة الامير وليام لتحقيق أرباح مادية إذ قامت شركة آل ميدلتون بتصميم اواني تحمل عبارة ( طفل ملكي جديد ) عندما كانت كيت حاملا بالأمير جورج و على أثر ذلك تعرض آلِ ميدلتون للنقد ولكن الأمر لايهم ،
فبذلك لن ينهار زواج كيت بسهولة ،وذلك لأنها تعرف ماتريد ،وأكثر ما تريده اليوم هو أن تحافظ على مكانتها كأميرة وعلى عائلة سعيدة ، وشعبية وفيرة،وهو ما عجزت عن تحقيقه الأميرة ديانا ، فلا عاشت سعيدة ولا عائلة سعيدة ولا حافظت على مكانتها كأميرة.