قال المصور الملكي، آرثر إدواردز، إنه “صُدم تماما” عندما سمع الأمير البريطاني هاري وهو يصف علاقته المتدهورة مع العائلة المالكة البريطانية في مقابلته مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري.
ويتذكر إدواردز في لقاء مع برنامج “أميريكا ريبورتس”، يوم الاثنين الماضي، والذي أمضى أكثر من 4 عقود كمصور لصحيفة “ذا صن” البريطانية أن “الشيء الوحيد في هاري هو أنه كان دائما مبتهجا، وكان دائما جزءا من العائلة”.
وتابع: “لقد تعلم هو وشقيقه الأمير وليام التزلج سويا، وتعلما قيادة الطائرات معا، وكذلك طائرات الهليكوبتر، وكانا لا ينفصلان حتى جاءت زوجته ميغان ماركل ثم بدأت الأمور في الانهيار”.
والتزم قصر باكنغهام الصمت بعد المقابلة التلفزيونية الصادمة للأمير هاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري، والتي كشف فيها الزوجان الملكيان عن حياتهما الخاصة.
وقال إدواردز لبرنامج “أميريكا ريبورتس”: “لا أتذكر أن هاري كان غاضبا من وسائل الإعلام، لكن منذ أن جاءت ميغان أصبح بائسا بشكل لا يصدق”.
وتابع عن الأمير هاري:
“لن يقول لك صباح الخير وأصبج يتجاهل الصحافة تماما، كنا نلتقط صورا رائعة له ولزوجته، لم تكن هناك صورا سيئة أو مصورو “باباراتزي” يلاحقونهما في شوارع لندن، لقد كانت حياة هادئة للغاية، لكن كل هذا ظهر الآن وأنا مذهول بشكل كبير”.
وأكد أن الأمور ساءت خلال العامين الماضيين، موضحا : “كانت الأشهر الثمانية عشر الأولى بعد زواج هاري وميغان استثنائية، وكانت الأخيرة جيدة جدا، وكنت أقول هذا على التلفزيون، لقد قلت إن هذه الفتاة سفيرة عظيمة لبلدنا، وجلبت روحا جديدة للعائلة المالكة، إلا أن الأمور ساءت في خلال الثلاثة أو أربعة أشهر الأخيرة.
بعد ذلك، أعرب المصور آرثر إدواردز لبرنامج “أميريكا ريبورتس” عن خيبة أمله من تصرفات الأمير هاري خلال جائحة فيروس “كورونا” المستجد، فقال إنه “بينما كان يطعم دجاجه في مزرعته بأمريكا داخل حافلة مكشوفة، كان والده ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز وشقيقه الأمير وليام وهم الأشخاص الذين ينكرهما الآن يعملون بجد بشكل لا يصدق في مراكز التطعيم، ومع العاملين في مجال الصحة والمستشفيات”.
وأضاف عن جهود الأمير تشارلز والأمير وليام: “لم تتوقف مساعيهما نهائيا خلال هذا الوباء الرهيب الذي اجتاح هذا البلد، حيث فقد الآلاف من الناس وظائفهم، والتزموا بتحسين حياة الناس، ثم يمضي هاري بهذه الطريقة، كنت غاضبا جدا منه”.
وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في يناير/ كانون الأول 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.
