الأمير هاري مستاء والسبب أخطر كذبة قالوها بحقه ،حيث انتقد الأمير هاري، أمس الأربعاء، ردود الفعل “المضرة” على مذكراته التي حققت مبيعات قياسية، قائلا إنه مستاء للغاية
من “الكذبة” بأنه تفاخر بقتله 25 شخصا في أفغانستان عندما كان قائدا لطائرة هليكوبتر عسكرية.
وفي مذكراته “سبير” Spare، أو “الاحتياطي”، يسترجع الابن الأصغر للملك تشارلز ما حدث في فترتي خدمته في
أفغانستان، الأولى كمراقب جوي في 2008/2007 والثانية في 2012 عندما كان مساعد طيار في طائرات هليكوبتر
أباتشي الهجومية، وعدد الناس الذين قتلهم
وهاجمت الصحف البريطانية، التي انتقدها هاري بشدة في مذكراته، وعسكريون بريطانيون سابقون،
قراره بالإعلان عن عدد الذين قتلهم، قائلين إن ذلك قد يعرضه هو وآخرين لخطر الانتقام.
وأضاف: “بلا شك أخطر كذبة قالوها هي أنني تفاخرت بطريقة ما بعدد الأشخاص الذين قتلتهم في أفغانستان”.
وكان ناشر مذكراتالأمير هاري قال أمس الثلاثاء، إنه أصبح أسرع كتاب غير روائي مبيعا في بريطانيا على الإطلاق.
ويهيمن على الصحافة البريطانية منذ أيام ما كشفه هاري في مذكراته عن حياته وأفراد العائلة الملكية الآخرين
واتهامه لهم “بالتعاون مع الشيطان”، أو “الصحافة الصفراء” على حد وصفه، لتحسين سمعتهم على حساب
سمعته هو وزوجته ميغان.
وباعت الطبعة الإنجليزية من “سبير” أكثر من 1.43 مليون نسخة من جميع الأشكال والإصدارات في الولايات المتحدة
وكندا وبريطانيا في اليوم الأول من نشرها.
وقال هاري: “لن أكذب أن الأيام القليلة الماضية كانت مؤلمة وصعبة
مذكرات الأمير هاري فضحت كل شيئ
وفي مذكراته يروي هاري (38 عاما)، حزنه على وفاة والدته الأميرة ديانا، ونزاعاته مع شقيقه الأمير ويليام،
والإحباط من لعبه دور “الاحتياطي “في ظل أخيه الأكبر، وريث العرش البريطاني.
وانتقد الأمير صحافة التابلويد في المملكة المتحدة بسبب التغطية المليئة بالفضول والتطفل والخاطئة
في بعض الأحيان، وزعم أن أقاربه لم يرحبوا بزوجته ميغان، واتهم أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم زوجة أبيه كاميلا
بتسريب روايات إلى وسائل الإعلام لصقل صورتهم أمام وسائل الإعلام.
ولم يعلق قصر باكنغهام على أي من هذه المزاعم على الرغم من رفض أنصار الملكية لها. فحتى الآن، لم تعلق العائلة
المالكة على الكتاب أو المقابلات، ومن غير المرجح أن تصدر ردا عليه، بحسب المراقبين.
أثار انفصال هاري عن العائلة المالكة وتفاصيل صراعاته النفسية وتجاربه مع الجنس والممنوعات
وحياته العسكرية التي استمرت لعقد من الزمان، قدرا هائلا من التغطية الإعلامية.
ويعد الكتاب هو الأكثر مبيعا على موقع “أمازون” في المملكة المتحدة، ويقدمه الكثير من كبار تجار التجزئة
بنصف السعر، ومن المتوقع أن يكون أكثر الكتب مبيعا لهذا العام.
ويتحدث هاري في مذكراته عن حزنه ونشأته بعد وفاة والدته الأميرة ديانا عندما كان في الثانية عشرة من عمره
وتعاطيه الكوكايين وغيره من المخدرات للتغلب على فقدانها.
ويكشف هاري أيضا النقاب عن قتله 25 من مقاتلي طالبان أثناء خدمته كجندي في أفغانستان، ويكشف حتى عن
المرة الأولى التي عاشر فيها امرأة في سن السابعة عشرة، وكانت تكبره سنا.