الدبور الآسيوي العملاق خطر جديد يهدد البشرية
الدبور الآسيوي العملاق ..في حال كنت تعتقد أن الدبابير الآسيوية العملاقة التي يمكن أن تقتل الناس ليست مرعبة بالشكل الكافي، انتشر مقطع مصور على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه دبور عملاق يقتل فأرا.
المقطع المصور يعتقد أنه يعود لعام 2018 لكنه يظهر وحشية هذه الحشرة التي تنتشر في عدة دول آسيوية، وبدأت في الظهور مؤخرا في ولاية واشنطن الأميركية في تهديد جديد يرعب علماء الحشرات وينذر بخطر على النحل والإنسان معا، وفق نيويورك بوست.
These “Murder Hornets” have made their way to America for the first time and what you’re seeing here is one hornet killing a mouse within seconds.
What a crazy 2020 and we are not even half way through!#MurderHornet pic.twitter.com/RsvCYIIAUF
— Modern_Rock (@modern_rock) May 4, 2020
الدبابير العملاقة تقتل نحو 50 شخصا سنويا في اليابان، ولدغتها أشبه بدخول قضيب ساخن جدا في اللحم، ولديها القدرة على اختراق الملابس الواقية التي يرتديها أصحاب المناحل.
ووفق ما قال أحد علماء الحشرات في طوكيو لمجلة سميثونيان العلمية فإن لدغة هذا الدبور لديها القدرة على إتلاف الأنسجة البشرية، وسميته تعادل سمية الأفعى، و7 لدغات منها قد تكون كافية لقتل الإنسان.
منذ نوفمبر الماضي وجد أحد مزارعي النحل في ولاية واشنطن، كومة من بقايا خلية كاملة، وبما يشبه مشهدا من معركة، فقد فصلت الرؤوس والأرجل عن الجسد، ويعتقد أن سربا من الدبابير الآسيوية العملاقة قد مر بها.
الدبابير تمتاز بحجم كبير جدا وفك سفلي على شكل زعانف سمك مسننة، لديها القدرة على اختراق خلية النحل.
وبخلاف حجمها الضخم، تتمتع هذه الدبابير بوجه شرس وعيون جاحظة مثل العناكب، وخطوط برتقالية وسوداء تمتد إلى أسفل أجسادها مثل النمور، وأجنحة متموجة مثل اليعسوب.
كريس لوني، عالم الحشرات في ولاية واشنطن، قال لصحيفة نيويورك تايمز إنه إذا لم نتمكن من السيطرة على هذا الأمر في غضون عامين، فمن المحتمل عدم القدرة على مواجهة الدبابير العملاقة.
وأضاف أنه تم العثور على حشرتين من هذا النوع خلال الشتاء الماضي، ولكن من الصعب معرفة حجم وجود هذه الحشرات في الولاية، الأمر الذي دعا السلطات هناك إلى تنظيم حملة لمكافحة الدبابير، فيما وضع النحالون مصائد خاصة بهذه الحشرات، التي تعد خطرة على النحل والإنسان معا، فهي قادرة على اختراق البدلات الخاصة بمزارعي النحل.