الزواج السري للأمير هاري و ميغان ماركل قصة خيال هوليودي والوثائق تكذبهما
مازالت أصداء المقابلة التلفزيونية التي أجراها الأمير هاري و زوجته ميغان ماركل مع أوبر وينفري مستمرة، والبحث خلف حقائق تصريحاتهما، والزواج السري التي تحدثت عنه ميغان ماركل ما هو إلا كذبة أو قصة من خيالها الهوليودي.
وذكرت ميغان ماركل خلال المقابلة أنها وهاري تزوجا قبل ثلاثة أيام من الزفاف الملكي الكبير ، في الفناء الخلفي لمنزلهما، و رئيس أساقفة مدينة كانتربري البريطانية هو من زوجهما وأن وثيقة الزواج المعلقة في منزلهما هي الوثيقة السرية وليست التي تمت علناً.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية ما تثبته وثائق الزواج عن مكتب التسجيل العام الذي كشف عن شهادة زواجها ، وأثبت أنه لا يوجد زواج سري وأن الاثنين تزوجا في 19 مايو/أيار 2018، وهو التاريخ الذي شهده العالم.
وقال ستيفن بيرتون، الرئيس السابق للموظفين في مكتب التسجيل: “كانت ميغان في حيرة من أمرها ولا شك أنها أعطت معلومات غير صحيحة عن حفل زفافهما”، مضيفا: “لم يقم رئيس الأساقفة بتزويجهما قبل ثلاثة أيام من الزفاف”.
وتابع: ” تثبت شهادة الزواج الخاصة التي ساعدت في إعدادها أنهما تزوجا في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وأن كل ما حدث هناك كان أمام ملايين الأشخاص حول العالم”.
وقال بيرتون: “لم يكن من الممكن أن يتزوج هاري وميغان في منطقة منزلهما لأنه ليس مكانا مرخصاً بالإضافة إلى ذلك لم يكن هناك ما يكفي من الشهود لجعل الحفل رسمياً من أجل السماح بزواجهما، أنشأنا ترخيصا خاصا مع عبارات صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث”.
وأوضح :” ما أظن أنهما فعلاه هو تبادل بعض النذور البسيطة التي ربما كتباها بنفسيهما، وهو أمر عصري… على الأرجح، كانت بروفة بسيطة”.
القصر الملكي البريطاني يصدر بيانه بعد مقابلة الأمير هاري و ميغان ماركل مع أوبر وينفري