الطبيب المسعف للأميرة ديانا عربي الأصل.. يتحدث عن لحظاتها الأخيرة
منصف دهمان جراح فرنسي من أصول عربية، الطبيب المسعف للأميرة ديانا يوم الحادث المأساوي لكي أودى بحياتها، تحدّث للمرة الأولى في مقابلة أجرتها معه صحيفة “ديلي مايل” عن لحظة وفاة الأميرة ديانا المرعبة والتي كان هو مسؤولاً عن انقاذها.
وفي حديثه عن وصول الاميرة ديانا إلى مستشفى “بيتي سالبيتريير” بباريس، قال أنه تلقى اتصالاَ من كبير أطباء التخدير في المستشفى وهذا الأمر لا يحصل بسبب الهرمية المتبعة هناك وطلب منه الذهاب إلى غرفة الطوارئ أنهم استدعوه على عجل إلى قسم الطوارئ لمعاجلة شابة مصابة بجروح خطيرة.
غرفة الطوارئ كانت تبعد 50 متراً عن غرفته وعندما وصل إليها وجد شابة مستلقية فوق نقالة وحولها حشد من الناس وفهم عندها من تكون لحظة بدأ معالجتها وهذا الأمر سبب له صدمة وحاول مع الطاقم الطبي بذل جهد كبير من أجل إنعاشها لكنهم لم يفلحوا في ذلك.
وقال:“فاستغرق الأمر مني وقتا حتى يتضح هذا العمل غير العادي، لأن مواجهة أي مصابة بهذه الحال أمر ذو شأن عظيم لأي طبيب أو جراح، فكيف إذا كانت أميرة”.
وأضاف :”أن الأميرة كانت مصابة بنزيف حاد وخطير وحاول إزالة الزوائد من تجويف صدرها، لكن النزيف استمر، كما أنهم واجهوا معاناة في تأمين دم لها لأن فصيلة دمها O سلبي، لذلك أصيبت بعد قليل بنوبة قلبية أخرى، مما أدخلها في وضع أكثر خطورة
وقال الدكتور منصف دهمان أنه مجرد التفكير بأنك فقدت شخصا مهما، كنت مسؤولا عن العناية به، أمر يظل معك مدى الحياة، برغم أنه عمل بلا كلل لساعات طويلة لإنقاذها في أكبر مستشفى فرنسي.
