أدبيات
حنين
كنت مغرمة ببيت جدي، فكان كلاسيكيا أكثر من اللازم بكل شيء خشبي فيه، طاولة المطبخ، الكراسي و حتى ساعة الحائط. كانت تدق كل ساعة، و لكنها دائما ما تخيفني عندما تصبح الثانية عشرة.. تدق طويلا طويلا حتى أستيقظ.
أشتاق لجارتي و لقهوتها، كنت أشعر بالحنين كلما زرتها، أتذكر ذلك اليوم الشتائي الماطر، الذي لم أجد أحد في ذلك الوقت في المنزل، ذهبت إليها، و كانت دائما ما تترك لي الشوكولا.
كانت تدخن كثيرا، و مازالت على ما أظن، أخاف أن أتحدث معها فأبكي.
أشتاق إلى طفلة أهدتني كيسا من البسكويت في آخر زيارة لها.
لا أستطيع الكتابة أكثر من ذلك مع أنها ملاذي.