ميغان وهاري انهما الثنائي الأكثر بحثا على الانترنت ،والمثير للجدل هل سيطرت ميغان على هاري ام هل تعاطف هاري مع ميغان ؟؟ خبراء لغة الجسد يكشفون شكل العلاقة بين الثنائي الذي كان ملكي وأصبح أرستقراطي بامتياز يمتلك الأزواج لغة معينة للتحاور دون نبس أي كلمة، وربما تكون هذه أفضل طريقة للتواصل وتحديدًا حينما يكونوا أمام عدسات الكاميرات، كأن تقول أريد العوجة إلى المنزل بحركة معينة بعينيك، أو ربما لمسة على كتف حبيبك لتشعره بالدعم والمؤازرة حينما يكون في موقف محرج يستدعي التدخل.
ويبدو أن الأمير “هاري” ودوقة ساسكس “ميغان ماركل” وصلا لفن راقٍ مع سلسلة من اللمسات التي يمارسانها بشكل جيد على الآخر، لتعكس ما يريدان قوله أو التصرف عليه لو كان بمقدورهما الكلام.
ولم تكن السلسلة الأخيرة من التعاقدات ككبار أفراد العائلة المالكة استثناء، فخلال تواجدهما في مانسيون هاوس بالعاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي من أجل حضور حفل الجوائز السنوي لصندوق إنديفور، قامت ميغان بمناورة زوجها بخبرة حتى تتمكن من التحدث إلى امرأة أخرى.
أولاً، وضعت يدها على كتفه ثم سحبته برفق حتى تتمكن من التحرك للأمام، حينها وضع هاري يده على ظهر زوجته وفتح الطريق لها.
وكما تظهر العديد من الصور، يمتلك الزوج الملكي تاريخ طويل من الإشارات، بالإضافة إلى سماح “هاري” لزوجته باخذ زمام الأمور والمبادرة.
وهنا نلقي نظرة على إيماءات أخرى غير معلنة التي توضح امتلاك “ميغان” القوة والسيطرة على “هاري”:
1. تربيتة السلطة
تقول “جودي جيمس”، الخبيرة في لغة الجسد: “هذه لفتة أبوية ورعاية جزئية تنطوي أيضًا على الرغبة في السيطرة أو التوجيه”.
مشغل الفيديو
وأضافت: “في السياسة، تُعرف باسم” Pat of Power “، حيث يرفع الشخص الذي يقوم بالتربيت وضعه عن طريق خفض الآخر”، وحركة يد ميغان الراسخة والقوية على ظهر هاري اعتمدتها أثناء حضورهما حفل استقبال في جنوب إفريقيا في أكتوبر الماضي، وزيارتهم إلى بيركنهيد في يناير من العام الماضي، وحتى في وقت خطوتهما الأولى كزوجين، في حفل حديقة قصر باكنجهام.
كما وضعت يدها على ظهره وهو يحمل الطفل أرتشي في أول ظهور له أمام الكاميرات وذلك كلفتة لموافقتها كأم.
2. القبضة المضاعفة تعبير عن الحب
منذ إعلان حبهما لبعضما البعض، عزم الثنائي على إظهار عشقهما ورومانسيتهما أمام عدسات الكاميرات دون حرج أو اكتراث لقوانين العائلة المالكة البريطانية التي تمنع التلامس.
تقول “جودي جيمس” أن وضع يديك كلتاهما بيد الآخر تأخذ الأمور إلى مستوى آخر، إذ يشير ذلك على أنكما لا تزالان تعيشان الرومانسية والحب، كما أنها حركة تؤكد فيها “ميغان” أنها في الصادرة بالنسبة لـ”هاري”.
3. يدك على الجزء العلوي من ذراعه تعني “انتظر”
عندما تكون ثابتًا، فإن عقد اليدين ليس حقًا خيارًا عمليًا، بدلاً من ذلك تبنَّت “ميغان” و”هاري” ملامسة الجزء العلوي لذراع الآخر.
ففي عالم لغة الجسد، إنها لفتة للمماطلة، كم أنها إشارة لطيفة لـ” انتظر” عندما تريد “ميغان” الدردشة لفترة أطول مع مضيف، أو حتى للانضمام إلى محادثة يجريها “هاري ”.
