تضيع الكثيرات ممن يرتبطن بعلاقات يغمرها الحب والجنون ،مع رجال غامضين ،فلا هي تعرف صدق مشاعره تجاهها ولاهي تعرفه يلهو معها ،ورغم ان الرجل لاً يتحدث عموما عما يدور في خاطره الا ان ذكاء المرأة وحدسها يمكن ان يحدد ما اذا كان هذا الرجل يخوض في علاقة جدية معها ،أو انه فقط يلهو بها.
وهناك عدة امور تكشف عدم اهتمام الرجل بالمرأة كشريكة مستقبلية وتفضح خداعه
دعينا نتابعها سوية.
1- إذا كان الرجل صادقـًا في حبه لك، فلن يتردد لحظة عن إقحامك في كل زاوية من حياته الخاصة، ولعل من أهم هذه الزوايا هي العائلة، اطلبي منه التعرف على أسرته، والدته، أخته، أقاربه خاصة البنات، فإذا رفض فإن هذا يعد مؤشرًا واضحًا على عدم جديته، وخوفه من اتصالك بهم في حالة الانفصال، لذلك عادة ما يرفض الشاب غير الجاد إدخال العلاقة في أي صورة رسمية، وسيحاول إبقائها في الظل على قدر الإمكان، لا تثقي كثيرًا في الأقارب الذكور خاصة من صغار السن، فعادة ما يقوم الشباب بمجاملة بعضهم بعضًا، في بعض الأحيان يكون منطقيًا أن يطلب الشاب مهلة في بداية العلاقة قبل القيام بذلك، ربما كي يتأكد من حقيقة مشاعره، أو لتفادي اعتراض الأهل، ولكن لا يجب أن يكون هذا الوضع هو الدائم، ويجب أن يعمل بكل جدية على ذلك، فغالبًا ما يتهرب الشاب غير الجاد في إظهار علاقتكما لمن حوله، سواء على مستوى العمل أو العائلة أو الأصدقاء.
2- إذا كان الرجل الذي ترتبطين به يطلب منك المال بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو يتركك تدفعين فواتير جلساتكم في المقاهي ونزهتكم معًا، فعليك بالابتعاد عنه فورًا، فإما أنه بخيل، وإما أنه انتهازي ويستغلك ماديًا.
عليك أيضًا بالحذر؛ فهناك الكثير من الرجال الأذكياء الذين لا يطلبون المال مباشرة من الفتيات، وإنما يتركون المبادرة للفتاة كي تعرض خدماتها المالية، بعد أن يحكي لها عن أزمة اقتصادية أو مشروع يريد تنفيذه ليساعده على الزواج منها.. إلخ، لذلك كوني حذرة، نعم من المنطقي أن تقف الفتاة بجانب شريك حياتها، ولكن بشرط التأكد بصورة قاطعة أنه لا يتلاعب بها، شخصيًا كرجل لا أحب أن أكون عبئًا ماديًا على المرأة، وأرفض الفكرة بشكل كامل، ولكن في حالة اللجوء إليها كحل أخير، يجب أن يبادر الرجل من تلقاء نفسه وأن يضع الأمر في إطار العمل في صورة دين موثق بتعهدات مكتوبة، أما فكرة الشراكة فلا أعتقد أنها حل عملي نظرًا لأنه من السهل التلاعب في حسابات المكسب والخسارة
3-من يحب شخص يهتم بمشاكله، هواياته، حكايات الطفولة وذكرياته، إذا وجدتِ من الرجل الذي ترتبطين به فتورًا واضحًا بصورة مستمرة عند الحديث معه عن أي من هذه الأشياء، عليك بتوخي الحذر، فربما يستخدمك لمجرد الحديث والتسلية فقط، ولكن لكي لا نظلم الرجال فهذا لا ينطبق في المحادثات الطويلة التي تمتد لساعات والتي لا تخلو من ثرثرة النساء، فالرجل بطبعه يمل من كثرة الثرثرة، خاصة إذا ما كان مرهقـًا أو غير صافي الذهن.
عليك أيضًا بالتفرقة بين الرجل الذي يغلب عليه طابع عدم الميل للحديث التليفوني وبين الرجل الذي يمل من حديثك أنت
4-اختبري شريك حياتك في أزمة كبرى، وانظري إلى رد فعله، إذا كان رد فعله سريعًا ومتعاونًا فهذا مؤشر جيد، أما إن اكتفى بمجرد النصح السريع دون أن يأتي إليك ليقف معك وقت الأزمة، أو بمساعدتك بكل ما يملك بشكل واضح وصريح، فعليك الحذر منه، المهم أن تقييمه يجب أن يراعي حجم المشكلة ومقارنتها بتوقيت الاتصال به وبماذا كان يفعل وقتها ورد فعله، وهل كان رد فعله طبيعيًا كأي صديق أم أنه قدم أكثر وكل ما يملك!؟ أما في حالة تقديمه أقل من الطبيعي فاعلمي إما أن هذا الرجل لا يحبك، أو لا يمكن الاعتماد عليه كرجل.
5-احذري مدعي التحرر، فهناك شريحة لا بأس بها تتصنع التحرر والدفاع عن المرأة للاقتراب من الفتيات، تأكدي جيدًا من أن معايير الرجل الذي ترتبطين به بعيدة كل البعد عن الازدواجية، قارني بين سلوكه معك وسلوكه مع أسرته وأشقائه البنات، قارني وضعك معه بوضع أشقائه النبات، فإذا وجدت تناقضًا واضحًا فإن هذا المؤشر ليس علامة جيدة للوثوق بهذا الرجل.
6-إذا كان الشاب يحبك فعلاً، سيجد وقتًا لمقابلتك أو الحديث معك هاتفيًا، أما إذا ما كان يتحجج بالعمل بصورة مستمرة وبالانشغال فعليك أن تعيدي حساباتك، لأن من يحبك سيجد الوقت الكافي للتواصل حتى لو لنصف ساعة قبل النوم، سواء عبر الهاتف أو الشات أو غيرها من