خبر سيئ لمن اعتاد سماعات الأذن واستخدامها لفترات طريلة , هل شعرت ان حاسة السمع قد بدأ تنخفض لديك , وأن صوتك صار أعلى من قبل , هذا ليل بأنك قد بدأت تفقد حاسة السمع ولكن سنخبرك بانك يمكن أن تفقد هذه الحاسة إلى الابد وتصاب بالطرش في حال استمررت على هذا النمط , يقول الأطباء أن مستوى الصوت في سماعات الرأس يؤثر مباشرة على حاسة السمع.
ويكون الحد الأعلى لمستوى الصوت بمعدل 80 ديسيبل، ولكن مستوى الصوت في الكثير من السماعات الحديثة يصل إلى 100 ديسيبل وأكثر، لذلك فإن الاستماع إلى الموسيقى بالمستوى الأعلى للصوت يعتبر قاتلا لحاسة السمع، بحسب خبر نشره موقع “رامبلر”.
ويعتقد الباحثون أن مستوى الصوت 80 ديسيبل وهو الموجود في سماعات الأذن يؤثر سلبا في حاسة السمع، خاصة إذا كان الشخص يستمع إلى الموسيقى بشكل يومي ومتكرر عبر سماعات الأذن
أي نوع من الأنماط أنت , الحسي أم البصري أم السمعي ؟ و ما هي صفات كل نمط ؟
مع العلم أن وظيفة عصب السمع لا يمكن استعادتها بصورة كاملة بعد إصابتها بأضرار، وبالتالي عند استمرار الاستماع إلى موسيقى صاخبة بسماعات الرأس قد يسبب فقدان السمع، وهذا التأثير السلبي يظهر تدريجيا دون أن يشعر الشخص بأي أعراض.
ووفقا للأطباء والخبراء، فإن أفضل مستوى صوت لسماع الموسيقى هو 50-60 ديسيبل، على أن تتخلله استراحة مدتها 2-3 ساعات عند استخدام سماعات الاذن
ويتجلى ضررسماعات الأذن في ت
كبّر الصوت لذا فهي تشكل خطراً كبيراً على الأذن، وذلك لأنّ فلتر الصوت يكون قريباً جداً من الهيكل الحسّاس للأذن الداخليّة، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بفقدان السمع، حيث إنّ التعرّض لمستوى عالٍ من ذبذبات الصوت ولوقتٍ طويلٍ، يسبب فقدان السمع، كما أنّ الموجات الصوتيّة ذات الطاقة العالية تقتل الخلايا الشعريّة في الأذن الداخليّة، وتسبب أيضاً مشاكل في السمع، وطنيناً في الأذن.
ضمور القناة السمعية، حيث إنّ قوّة الصوت، وشدته التي تصل إلى 85 ديسيبل تؤديان إلى ضمورِ القناة السمعيّة، وخاصّةً مع الاستخدام المطول للسماعات.
الاضطراب: تولد السماعات إحساس الإضطراب لدى مستخدميها، لأنّها تفصله عما يحيط به منضوضاء، وأصوات، وخاصّة في الأماكن العامة، وبالتالي تكون حياته في خطرٍ شديدٍ. الإصابة ببعض أنواع بكتيريا الأذن، وذلك بسبب تبادل استخدام السماعات بين الأفراد، ومن هنا تصنّف سماعات الأذن من الأغراض الشخصيّة، غير المحبب التشارك فيها.
الإصابة بالميكروبات والجراثيم، وذلك نتيجةً لإهمال تنظيف وتعقيم السماعات بصورةٍ مستمرةٍ، لذا ينصح بتعقيم السماعات بقطعةٍ قطنيةٍ مبلولة بالديتول، أو الكحول الطبيّ لضمان وتعقيمها وتطهيرها من الميكروبات، ومسببات الأمراض.
تُأثر على المخ بشكلٍ سلبيّ، لأنّ الموجات الصوتية والاهتزازات الداخلة للأذن تؤثر على وصول الإشارات الصوتية إلى المخ، وبالتالي يفقد الجسم قدرته على إرسال الإشارات الصوتية للمخ، وهذا يعني أنّ السماعات تسبب اضطراباً في عصب الأذن.