طرق تقليدية لمعرفة جنس جنينك ،بلا تصوير ولا أطباء
كل أم تتشوق لمعرفة جنس الجنين الذى تحمله بين أحشائها، فهي لا تستطيع الانتظار تسعة أشهر حتى تعرف. وإن كان السونار هو الطريقة العلمية الشائعة في الوقت الحالي ويستخدم بعد حوالي أربعة أشهر من الحمل، فإن هناك طرق أخرى كانت ومازلت يستدل بها على جنس الجنين دون استخدام السونار ،ورغم أن هذا المقال لا يمنحك كلاما موثوقا ،إلا أنها عادات شعبية ،جرى توارثها منذ مئات السنين ،وكلام جدات ،أحيانا يصدق وأحيانا يخيب ،وفي النهاية ،سواء كان المولود ذكرا أم انثى فهو نعمة لاتقدر بثمن من الله .
استخدمت هذه الطرق كثيرا في الماضى ولاتعمد على أسلوب علمي بحت أو تجربة، إنما هى عبارة عن شبه دراسة حالة ومدى تكرارها والتوقع بناء على ذلك.
تحتمل هذه الطرق الصواب والخطأ مثلها مثل غيرها من الطرق، فلا يستطيع أحد التأكد من الغيب إلا الله وحده هو القادر على ذلك، وحتى الأساليب العلمية قد تحتمل الخطأ. وسوف نعرض لكم في هذا المقال مجموعة من الطرق التى استخدمت قديما في معرفة جنس الجنين ولكنها مازلت مستمرة ويثق بها الكثير من الناس في العصر الحالى.
ضربات القلب تُساعدك في معرفة جنس الجنين
سرعة ضربات القلب من إحدى أشهر الطرق التى تستخدم في التنبؤ بجنس الجنين، فعدد ضربات القلب المعتاد يتراوح بين 110 و160 ضربة في الدقيقة. ويقال إنه إذا كانت ضربات القلب ما بين 120الى 140 في الدقيقة يكون الجنين ذكرا، أما أن زادت عن 140 حتى 160 يكون الجنين أنثى، واستخدمت هذه الطريقة كثيرا في تحديد جنس الجنين، ونجحت بنسبه لابأس بها.
الشهية على الطعام علامة لمعرفة جنس المولود
من المعروف أن الحامل تمر بفترة تسمى “الوحم” وفى هذه المرحلة تجد الزوجة لديها شهية حول نوع معين من الطعام ترغب في أكله، وتم تجربه معرفة جنس الجنين من خلال الوحم وتم استنتاج أنه في حالة اشتهاء الحامل للحلويات والشيكولاتة والفواكه يكون الجنين أنثى، أما اشتهاؤها للموالح والطعام اللاذع فيكون الجنين ذكرا.
الحالة الصحية أثناء الحمل
أشارت العديد من التكهنات الى أن في حالة معانة المرأة الحامل من تقلبات كبيرة أثناء الحمل وتغير حالتها النفسية وتقلب مزاجها يكون الجنين أنثى، أما اذا كان الجنين ذكرا تكون الحامل أقل تأثرا بالحمل ويبدو عليها الإشراق خلال فترة الحمل، ولكن هذه الحالة متغيرة وضعيفة نظرا لأن الحالة الصحية تختلف من فرد لأخر.
شكل البطن تختلف من جنس لآخر
تختلف شكل البطن من امرأة لأخرى أثناء الحمل، ولكن هناك اعتقاد بأن في حالة أن يكون المولود ذكرا تأخذ البطن شكل الانتفاخ لأعلى، أما اذا كانت أنثى فتكون البطن مائلة للأسفل مع زيادة في الوزن في منطقة الحوض والفخذين.
حركة الخاتم
هذه الطريقة لا تعتمد على الملاحظة وإنما هى مجرد تكهن غير علمي ويعتمد على الحظ، وهى عبارة عن ربط خاتم بخيط ووضعه فوق البطن فإذا تحرك بشكل دائري يكون جنس الجنين هو أنثى، أما إذا تحرك بشكل مستقيم يمنا ويسارا يكون المولود ذكرًا.
إشراق الوجه
يقال إن في حالة حمل المرأة بأنثى يتغير شكلها وتظهر عليها تبعات الحمل وتأثر على إشراق وجهها وتصبح ذبلة وتنتشر بها التجاعيد خلال فترة الحمل، وهذا بسبب اعتقاد أن الحمل بأنثى يكون أكثر إرهاقا من الحمل بذكر، حيث تصبح المرأة خلال الحمل بذكر أكثر نضرة وإشراقا خلال فترة الحمل.
الوزن والحركة
من طرق تحديد جنس المولود هى إحساس الحامل بحركتها ووزنها، فإن أحست بزيادة وزنها وثقل حركتها تكون أنثى، أما الحمل بذكر فلا يتأثر وزن الجسم كثير به.
وفي النهاية وكما ذكرنا هذه كلها مجرد تكهنات وتنبؤات قد تصيب وقد تخطأ ولا يعلم الغيب إلا الله، ولكن يمكن أخذ هذه الطرق لمجرد التسلية والتوقع. وبما أن الحمل وجنس الجنين له نوعان فقط فنسبة أى طريقة تكون ناجحة بنسبة 50%، وهو ما يعطيها فرصة كبيرة لتصبح صحيحة.