اذا كنت ترتدي الأسود والألوان الحيادية خوفاً من ارتكاب أي أخطاء في تنسيق الألوان ، فأدخلي الألوان الحقيقية إلى خزانتك ولا حظي الفرق الذي ستحدثه، فأجهزة الإبصار في شبكية العين تمتص طاقة الضوء المنبعثة من الشيء الملون وتحولها إلى نبضات كهربائية تُرسل إلى الدماغ عبر عَصّب العين فتنشط الغدة النخامية و الغدة الصنوبرية ، وهذه الغدد تؤثر في إفراز الهرمونات ما يؤثر بدوره في المزاج و المشاعر ، و حقول طاقة الجسم أيضاً تمتص طاقة الألوان فتؤثر بالانسان .
تعلمي تأثير الألوان المختلفة واستفيد منها لتستمدي القوة و وضوح الرؤية ، والتوازن العاطفي .
فاللون الأحمر : ينشط الطاقة لديكِ، و يسرع دقات القلب وينشط الدماغ والدورة الدموية أيضاً ، أرتدي الأحمر لتشعري بأنك قوية ومفعمة بالطاقة فاللون الأحمر هو لون الشغف ، والقوة .
اللون الزهري : لون مسكّن ومهدئ ، وهو مرخي للعضلات ويخفف العدوانية ، أرتدي اللون الزهري لرفع معنوياتك عندما تشعرين بالإحباط .
اللون البرتقالي : مقو للجهاز المناعي وهو مفيد الهضم ، فهو لون مرح يعزز اللون البرتقالي تقدير الذات ويزيل الكبت ويزيد الحماس على الحياة .
اللون الأصفر : يدعم جهازك العصبي ، ويساعدك على اتخاذ القرارات ويشعرك بالتنبه واليقظة ، وهو ينشط العقل ، أرتدي الأصفر لتزيدي من تفاؤلك وتنشيطي الأفكار العقلانية و المنطقية .
اللون الذهبي : يحمل قوة التحول وهو يرمز إلى الحكمة والوعي ، أرتدي اللون الذهبي لتقوي حقول طاقة جسمك .
اللون الأخضر : يساعد على توازن المشاعر و تهدئة الأعصاب إنه اللون المرتبط بطاقة القلب ، أرتدي الأخضر لتعزيز السلام والطمأنينة لديكِ .
اللون الأزرق : يخفض ضغط الدم ويبطئ نبضات القلب والتنفس ، إنه لون هادئ لطيف ويدعم التواصل مع من حولك .
اللون الأرجواني : يشجع الوعي ويدخلك إلى مملكة الإدراك ، أرتدي اللون الأرجواني ليمنحك مزيد من الطاقة .
اللون الأبيض :ينظف وينقى المشاعر إنه لون السلام ،أرتدي اللون الأبيض للوقاية من الضغط النفسي الناتج عن جهد الحواس.
اللون الأسود : يربطك بغموض الأنوثة ، أرتدي اللون الأسود عندما تريدين تحسين قدرتك على العودة إلى أفكارك ودوافعك ومشاعرك .
اللون البني : إنه لون ترابي يحفظ التوازن فهو لون الارض ، أرتدي اللون البني لتكوني على تواصل مع الارض ولكن لا تكثري من ارتدائه لانه قد يشعرك بالكآبة .
لكي سيدتي حرية الأختيار لكي تكوني الأجمل مع الألوان .
المصدر : كتاب كوني الأجمل .
