كيف يؤثر استئصال الرحم على حياتك ؟
ماذا يحدث إذا قاموا بإزالة المبيضات أيضًا؟
إذا كان الجراح يزيل المبيضين مع الرحم ، يطلق عليه استئصال الرحم مع استئصال المبيض الثنائي. بعد إجراء العملية ، يمر جسمك بما يعرف باسم انقطاع الطمث الجراحي ، وقد تعاني من الهبات الساخنة أو غيرها من أعراض انقطاع الطمث .
لمعالجة هذه الأعراض من انقطاع الطمث الجراحي ، قد يوصي طبيبك العلاج باستبدال الأستروجين أو نوع آخر من الأدوية لتخفيف الأعراض. إذا وجدت أن الهرمونات الاصطناعية الموصوفة عادة تتسبب في الكثير من الآثار الجانبية ، قد تحتاج إلى أن تطلب من مقدم الرعاية الصحية بديل هرموني طبيعي أو متطابق. سوف تبدأ العلاج عادة لمعالجة أعراض فقدان الهرمون حتى قبل مغادرة المستشفى.
هل يؤثر استئصال الرحم على صحتى العقلية؟
تجارب النساء بعد استئصال الرحم هي فريدة من نوعها. بعض النساء لديهن وقت أسهل للتكيف مع التغيرات التي يمر بها جسمهن ، في حين أن الآخرين يمكن أن يختبروا مجموعة من العواطف.
بما أن استئصال الرحم يترك النساء غير قادرين على الحمل ، فإن الخسارة يمكن أن يكون لها تأثير عميق على النساء اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال بطريقة تقليدية.
ماذا لو كنت لا أزال أرغب في إنجاب الأطفال؟
في بعض الأحيان ، يمكن للأطباء إيجاد طرق لمساعدتك على إدارة حالتك إذا كنت ترغب في الحمل قبل استئصال الرحم. ومع ذلك ، إذا كان لديك سرطان في أعضائك التناسلية ، فقد لا يكون من الممكن إجراء عملية جراحية.
إذا كنت تواجه استئصال الرحم لا يمكنك التأخير ، اسأل طبيبك عن خيارات الأبوة البديلة مثل التبني ، أو رعاية الأبناء. التعامل مع حقيقة أنه لا يمكن أن يكون لديك أطفال بيولوجيين يمكن أن يكون مؤلمًا جدًا بالنسبة لك ولشريكك. من المفيد في كثير من الأحيان التحدث مع المعالج الذي يمكنه مساعدتك على التعامل مع المشاعر.
