علقت أسرة الفنان هيثم احمد زكي على سبب عدم استلام جثمانه، الأمر الذي تسبب في تأخر خروج جنازته، مما دفع نقيب المهن التمثيلية لإنهاء الإجراءات بنفسه.
قالت شقيقة خال هيثم احمد زكي: “يا جماعة والله هيثم عنده بنات خاله… وزوجة خال حنينة جدا وطيبة كأنها أمه .. وعنده خطيبة، موضوع عدم وجود احد لتسلم الجثمان ده لأن القانون عايز أقارب درجة أولى
…. لم يتوفر هذا، لان أخيه كمان خارج البلاد، صعبة أوي كلمة (لم يجد احد يستلم الجثمان )
وأضافت قريبة هيثم قائلة: ” دعوا لهيثم من كل قلبكم وياريت كان شاف حبكم ده في حياته…كم ناس زعلت عليه لم أراها في حياتي…كم ناس صليت عليه .. الله اكبر والحمد لله…حتي في وداعة الأخير في المدفن … حب ووفاء لم أراه…منذ فترة …. انا لله وإنا اليه راجعون”.
وكان الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية كشف أن سبب تأخر خروج الجنازة ، عدم وجود أحد من أفراد أسرته لاستلام الجثمان.
يذكر أن هيثم احمد زكي رحل عن عالمنا عن عمر 35 عاماً، إثر هبوط في الدورة الدموية.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مديرية أمن الجيزة أنها تلقت إخطارا من مباحث قطاع أكتوبر، بورود بلاغ من خطيبة الفنان هيثم زكى بأنها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولم يستجب لاتصالاتها.
وانتقلت قوة أمنية وفتحت باب الشقة بعد استئذان النيابة، ليتبين لها وفاة الفنان.
وبعد نقل الجثمان إلى المستشفى، أفاد التقرير المبدئى بأن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية.
وستعلن نقابة المهن التمثيلية لاحقا عن موعد جنازة وعزاء الفنان الراحل هيثم أحمد زكي في وقت لاحق بمجرد انتهاء الإجراءات.
وكان آخر أعمال النجم الراحل هيثم أحمد زكي فيلم “الكنز 2″، وهو بطولة كل من محمد سعد، محمد رمضان، هند صبري، أمينة خليل، روبي، أحمد حاتم، هاني عادل، سوسن بدر، عباس أبو الحسن، هيثم أحمد زكي، أحمد رزق، أحمد صيام، رمزي لينر، أحمد مالك، محمد محمود عبدالعزيز، سارة عبدالرحمن، الشحات مبروك، جمال عبدالناصر، جميل برسوم، محيي إسماعيل، عبدالعزيز مخيون، ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة.
وكانت الفنانة هالة فؤاد تزوجت من النجم الراحل أحمد زكي، وأنجبت منه الفنان هيثم أحمد زكي، ثم انفصلت عنه وتزوجت بعدها من الخبير السياحي عزالدين بركات، وأنجبت منه رامي.
وولدت هالة في ٢٦ مارس ١٩٥٨، كما أن والدها هو المخرج أحمد فؤاد وتخرجت من كلية التجارة عام ١٩٧٩، وعرفت بأدوارها المميزة لما تتمتع به من وجه بريء.
وكانت آخر أعمالها الفنية في أواخر١٩٩٠، وذلك عندما نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثاني، حيث أصيبت بجلطات متلاحقة في رجلها، وقالت عن تلك التجربة إنها علمتها أن الحياة قصيرة وقررت أن تعتزل وترتدى الحجاب وتتفرغ لحياتها الزوجية وللعبادة، وبعد الاعتزال بفترة قصيرة أصيبت بسرطان الثدي وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة، وتم علاجها لفترة ليعاودها المرض بشراسة وأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله حتى بين الممرضات والمرضى أثناء وجودها بالمستشفى ثم دخلت في غيبوبة متقطعة، ونشرت الصحف خبر وفاتها مرتين إلا أنه كان يتم تكذيب هذه الأخبار، إلا أن شاء القدر توفيت في ١٠ مايو ١٩٩٣، عن عمر يناهز الـ 35.
