لمرضى تكيس المبايض عليكن الابتعاد عن هذا
لمرضى تكيس المبايض عليكن الابتعاد عن هذا
يؤثر مرض تكيس المبايض “PCOD” على ملايين النساء في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، بما يشمل عدم انتظام الدورة الشهرية وحب الشباب وزيادة الوزن وحتى العقم.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للـ”PCOD”، إلا أن إجراء تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الصحة العامة، بحسب ما نشرته صحيفة “Hindustan Times”.
مضاعفات خطيرة
ويجب توخي الحذر عند تناول هؤلاء السيدات اللاتي يعانين منه للأطعمة، فيمكن لبعض الأطعمة أن تجعل الأعراض أسوأ وتزيد من خطر حدوث مضاعفات لا تُحمد عقباها.
ويحذر الخبراء من تناول ثلاث أطعمة يجب أن تتجنبها مريضات “PCOD” للمساعدة على التحكم في صحتهن وتحسين نوعية حياتهن.
وتقول تانيشا باوا، خبيرة التغذية “عندما يتم تشخيص إصابة مريضة بـPCOD، وهي واحدة من أكثر المتلازمات شيوعًا، تتأثر 3 هرمونات هي الأندروجينات والأنسولين والبروجسترون بشكل أساسي، وتعمل الهرمونات الثلاثة، جنبًا إلى جنب مع هرمونات أخرى، في انسجام مع ميكروبيوتا الأمعاء، التي تلعب دور رئيسي في جهاز الغدد الصماء التناسلية طوال حياة المرأة.
ويؤدي عدم التوازن في ميكروب الأمعاء إلى تأثير مضاعف بين هذه الهرمونات مما يؤدي إلى العديد من الحالات الصحية مثل مضاعفات الحمل وPCOD وانتباذ بطانة الرحم، وغيرها. كما تبين أن حاجز القناة الهضمية لدى مريضات تكيس المبايض يتعرض للخطر مما يؤدي إلى تسرب الأمعاء، أي إنها حالة يمكن أن تتسرب فيها السموم الضارة إلى مجرى الدم”.
وتوصي دكتورة باوا بتجنب ما يلي عند تشخيص الإصابة بتكيس المبايض:
1. الكربوهيدرات المكررة
من الأعراض الشائعة أن يكون هناك مستويات غير متوازنة من الغلوكوز عندما يتم التشخيص بمرض PCOD. لذلك فإن استهلاك الحبوب المكررة مثل القمح والدقيق يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، فيجب تجنب تناولها لأنها يمكن أن يتسبب في إنتاج الجسم للمزيد من الأنسولين الذي يساعد الجسم تدريجياً في تطوير مقاومة له.
2. السكريات
وتحذر دكتورة باوا مريضات PCOD من تناول السكريات لأنها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الأنسولين أو لارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية أيضًا، كونها عوامل خطر ترتبط عادةً بتأثيرات صحية الأخرى مثل الإجهاد التأكسدي والنوم المضطرب والالتهابات وتسارع الشيخوخة.
3. فول الصويا
وتضيف أنه في حين أن فول الصويا هو بديل رائع للحوم، لكنه غذاء معدل وراثيا، يحتوي على فيتويستروغنز، وهو ما يؤثر سلبًا على التوازن الهرموني للجسم، وبالتالي لا ينبغي تناول فول الصويا على الإطلاق.