ما السر وراء حاجة الكائن البشري للتواصل الجسدي ؟
ما السر وراء حاجة الكائن البشري للتواصل الجسدي ؟
ما السر وراء حاجة الكائن البشري للتواصل الجسدي ؟
السر ببساطة هو افراز الدماغ لهرمون الأوكسيتوسين المسمى أيضا بـ “هرمون الحب ” خلال التواصل الجسدي
التواصل الجسدي الذي يتمثل بأشكال كثيرة مثل العناق، المصافحة، الجنس، أو حتى مداعبة الشعر والمساج.
دراسة اجريت عام 2017 وجدت أن معدل اللمس المثالي يكون من ثلاث الى خمس سانتيميترات في الثانية الواحدة وهي اللمسات تصب في تصنيف اللمس اللطيف.
تأثير الأوكسيتوسين يشمل زيادة مستويات الثقة، شعور بالهدوء والاسترخاء، وأخيراً استقرار نفسي شامل.
وسر تسميته بهرمون الحب تحديداً يرجع لكونه الهرمون المفرز وقت الولادة من خلال زيادة الانقباضات في الرحم لمساعدة الأم على الأنجاب وصلته العميقة بمساعدة الغدد اللبنية على افراز الحليب بعد الولادة.
عدة دراسات ربطت مستوى افراز الهرمون عند الأمهات بطرق التربية وعمق الترابط بين الام والطفل، إذ ان الأمهات المفرزات للأوكسيتوسين بكميات أكبر يمِلن لـ :
1- مراقبة اطفالهن عن قرب اكثر.
2- مداعبة ولمس اطفالهن بكثرة.
3- الغناء ومحادثة اطفالهن.
4- اهتمام أكبر بأساليب الاستحمام و اللباس.
هذه الأمور تقوي علاقة الطفل بالأم وتعلقه بها.
دراسة أخرى تمت عام 2012 وجدت أن أجساد الأزواج او المرتبطين الجدد تفرز كميات أكبر من الاوكسيتوسين خلال الفترات الأولى من الإرتباط العاطفي هذا الشي الذي يفسر الشعور الجميل في بداية العلاقات العاطفية.
من هذا المنطلق ننصحكم أن تحضنوا اهلكن ورفقاتكن و أطفالكم و أزواجكم وحافظوا ع صحتكم وصحة احبابكم النفسية
مواضيع أخرى :