يكون أحياناً للإبتسامة وقع خاص في حياة الناس، لكن لا بد من العمل على إعادة إحياء العلاقة وملئها بالحب، و الحيوية من خلال إفعامها بالمفاجآت والهدايا، حيث تعد الهدايا من أكثر اللغات تعبيراً عن مدى الحب و الاهتمام، وتعمل على تقوية الأواصر والعلاقات الاجتماعيّة وتجدّد وتغيّر روتين الحياة.
كما تساهم بإضفاء جوٍ خاص يسوده الحب والمرح على الحياة. وقد تقف النساء حائراتٍ أمام شراء هدية مناسبة للرجل كزوجها، أو أبيها، أو أخيها، أو خطيبها، ولا تعلم ما يفضّله الرجال من هدايا، لذلك سأقدم لك سيدتي العديد من الهدايا التي يفضلها الرجال، وتكون مناسبة لإهدائها:
- الأجهزة الإلكترونية، مثل تقديم الهاتف المحمول، أو جهاز حاسوب شخصي “ اللاب توب “، أو كاميرا إن كان ممن يحبون التصوير.
- الرحلات، العمل على حجز تذكرة سفر ليرفه بها عن نفسه و يعمل على قضاء بعض الوقت من الراحة و الاستمتاع برفقة من يحب.
- أنصح بتقديم قطع من الملابس للرجل، حيث تعد الهدية من الملابس من أكثر الهدايا التي تسعد الرجل و تشعره بالاهتمام بتفاصيله الصغيرة و أنصح بشراء الملابس التي يفضل الرجل ارتدائها، و اختيار الموديل الذي يلائم ذوقه.
- يسعد بعض الرجال بأن يهدى إليهم ساعة يد بحيث تكون ذات ماركة معروفة و شكل جذاب، يشجعه على ارتدائها.
- ماكينة حلاقة الشعر و الذقن: حيث يسعى الرجال دوماً للاهتمام بمظهرهم ليكونوا أكثر جاذبية، لذلك أنصح أن يهدى الرجل ماكينة لحلاقة الشعر و الذقن، ليكون دافعاً له بأن يهتم بنفسه أكثر و أكثر.
- من المعروف ان الرجل طفل كبير، فبداخل كل رجل ناضج طفل صغير يهوى اللعب، ويتعلق بلعب الأطفال الشيقة، مثل: العاب الفيديو جيم، لذا إهداء ” بلاي ستيشن” لفتة مرحة منك لأسعاده بطريقة غير مباشرة.
في النهاية: نحن النساء نحب أن نهدى على اختلاف نوع أو قيمة الهدية، لأنها تعني للنساء الكثير، وهي مصدر من مصادر سعادتهن، لأنها تلخص في مضمونها الحب والاخلاص، فالهدية لا تحددها المناسبة..
وينطبق الأمر تماماً على الرجل فهو يحب أن تهديه زوجته هدية، حيث تبقى الهدية لغة تعبيرية دائمة لا تنسى مهما طال الزمن و مدى الحياة، و إن طال عمر الهدية تبقى مؤثرة في النفوس ولا تنسى أبداً.
