ما هي أخطاء اختيارك للعطر ؟
ما هي أخطاء اختيارك للعطر ؟
شراؤه من دون تجربته
يُشكّل اختيار العطر تجربة شخصيّة لا يفيد فيها رأي الآخرين أو خبراتهم في استعماله. ولذلك فإن قوائم العطور الأكثر مبيعاً ليست مفيدة في تحديد العطر المناسب، إذ يبقى الأهم عدم التسرّع في هذا المجال وأخذ الوقت في تجربة العطر قبل اختيار قارورة منه أو اعتماده بشكل دائم.
سوء تجربته
تعتبر مرحلة تجربة العطر أساسيّة قبل تبنّيه، إذ يجب مراقبة تطوّر رائحته قبل اعتماده. لذلك ينصح الخبراء برشّ العطر على المعصم ومراقبة تطوّره في الساعات التالية ثم العودة لشرائه في اليوم التالي إذا كانت رائحته مناسبة.
أفضل الأماكن لتطبيق العطر تبقى المناطق النابضة والدافئة في الجسم مثل العنق، خلف الأذنين، المعصمين، وحتى الشعر على أن يتمّ رشّه على بعد 10 سنتيمترات من هذا الأخير.
عند التردّد في اختيار عطر واحد من بين عدة عطور، ينصح الخبراء برشّها على اليد مع الابتعاد حوالى 5سنتيمتر بين العطر والآخر على ألا يزيد عدد العطور التي تتمّ تجربتها عن ثلاثة ومقارنة تطوّر هذه العطور خلال ساعات اليوم مما يسهّل الإختيار فيما بينها.
سوء حفظه
تتميّز قوارير العطور عادةً بأشكالها اللافتة التي تشجّعنا على عرضها على الرفوف أو في الأماكن البارزة. ولكن تعريض هذه القوارير للنور، وتبدلات الحرارة والرطوبة يؤثر على رائحتها ويتسبّب في تلفها. ولذلك يُنصح بتخزينها في أماكن مظلمة وبعيدة عن الحرارة والرطوبة مثل الدرج أو الخزانة، أو حتى في الثلاجة خلال فصل الصيف.
الإفراط في تطبيقه
عندما نعتاد على عطر معيّن تزداد الصعوبة في شمّ رائحته مما يدفعنا إلى استعمال كميّة أكبر منه. ولكن هذا الإفراط في الاستعمال ينعكس بشكل سلبيّ على رائحة العطر التي تصبح مزعجة. لذلك يبقى الاعتدال في هذا المجال هو الحلّ واستشارة المحيطين بنا حول قوة العطر الذي نضعه، وهل هي مقبولة أو مزعجة على أن يتمّ إجراء تعديلات على كميّة العطر المستعملة وفق الأجوبة التي نحصل عليها.
مواضيع أخرى :