ما هي أهمية لقاح الحصبة ؟
ما هي أهمية لقاح الحصبة ؟
الحصبة
هو مرض شديد العدوى يسببه فيروس يصيب الفم والحلق والأنف، ينتشر عن طريق التماس المباشر مع المريض وعن طريق الهواء عند السعال والعطاس أو حتى التحدث ويبقى الفيروس نشطاً في الهواء وعلى الأسطح لساعتين .
تمتد فترة حضانة الفيروس بين ١٠-١٤ يوم بعد العدوى ثم تبدأ الأعراض بالظهور و هي :
1- حمى
2- سعال جاف وسيلان أنف
3- إلتهاب في الحلق
4- إلتهاب العينين
5- بقع بيضاء صغيرة تظهر في باطن الخد
6- طفح جلدي على شكل بقع كبيرة حمراء مسطحة
ما يجعل المرض خطيراً هو أنه يكون شديد العدوى قبل ظهور الطفح الجلدي بـ ٤ أيام وبعد زوال الطفح بـ ٤ أيام
ولحسن الحظ أن المرض قابل للوقاية عن طريق إعطاء اللقاح الخاص به والذي اُكتشف عام ١٩٦٣
– يعطى اللقاح بالمشاركة مع لقاح الحصبة الألمانية والنكاف
– ويعطى عندما يبلغ الطفل 12-15 شهر ، وتكرر الجرعة الداعمة بعمر 4-6 سنوات.
– تتضمن بعض عوامل الخطر التي تزيد من نسبة الإصابة : عدم أخذ اللقاح – نقص فيتامين A
– وتسبب أيضاً بعض المضاعفات كإلتهاب الأذن والحنجرة والرئة والدماغ ومشاكل في الحمل
العلاج
– يمكن إعطاء اللقاح بعد الإصابة بالفيروس خلال ٧٢ ساعة سواء للبالغين أو الأطفال.
– حقن الغلوبيولين المناعي في مصل الدم (للنساء الحوامل و المرضعات والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة)
– خافضات الحرارة (باراسيتامول – آيبوبروفين)
– مضاد حيوي في حال الإصابة بعدوى بكتيرية كإلتهاب الحلق أو الأذن.
– فيتامين A عند الأطفال الدين لديهم نسبة منخفضة من الفيتامين .
– لا يعطى الأسبرين للأطفال عند إصابتهم بالحصبة أو الجدري أو ظهور الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا لتجنب حدوث متلازمة راي .
