من هو كريستيان ديور وكيف بدأت قصة العلامة
كيف بدأت علامة كريستيان ديور قصة وبداية
كريستيان ديور ، ومن غير كريستيان ديور كتب أول حروف الموضة الراقية بماء الذهب ،لابد أن الموضة لم تخلق من عدم ،ولم تكن اليوم في مكانها لولا أورثتنا الحضرات الكثير من الفن والخطوط الأولوية منذ آلاف السنين ، لكن لا يمكننا ان ننكر ان فرنسا كانت أم الموضة الحديثة والأزياء الراقية فبعد القرون الوسطى نبغ الكثير من الفنانين ومنهم كريتسيان ديور الذي سنحدثكم عن تاريخه وبداية علامته الراقية منذ البداية ،
ولد كريستيان ديور في جرانفيل، وهي بلدة ساحلية تقع على ساحل فرنسا، وكان ترتيبه الثاني في عائلة تتكون من خمسة اطفال من ديور موريس، صاحب الشركة المصنعة للأسمدة الغنية ، وزوجته السابقة مادلين مارتن.
وقال انه لديه أربعة أشقاء : ريمون (والد ديور فرانسواز)، جاكلين، برنارد، وجينيت (الملقبه كاترين) وكانت عائلة مسيحية محافظة وعريقة.
تمنى والد كريستيان ديور ان يصبح كريستيان دبلوماسياً ، ولكن ديور كان لديه حس فني ، و أراد أن يصبح مصمما للأزياء.
وكان يقوم ببيع اسكتشات الأزياء خارج منزله ب10 سنتات للوحة.
بعدها. ترك ديور المدرسة وبدأ في إنشاء مشروعه الخاص بمشاركة أحد أصدقائه وكان عبارة عن معرض للفنون وحصل على تمويل مشروعه من والده.
بعدها أودت كارثة مالية بأموال والده مما اضطره إلى إغلاق المعرض.
وعمل مع روبرت مصمما للأزياء حتى تم استدعائه إلى الخدمة العسكرية في عام 1942 .
بعد أن خرج كريستيان ديور من الجيش أنضم إلى دار أزياء يلونغ لوسيان وكان هو وبيار بالمن وبعض المصممين يحاولون جاهدين المحافظة على صناعة الأزياء الفرنسية وذلك خلال ظروف الحرب الصعبة والظروف الإقتصادية، وأخذت حذوهم الكثير من بيوت الأزياء الفرنسية.
واستمرت في العمل تلك الدور خلال فترة الحرب مثل جان باتو ، لانفان جين، نينا ريتشي .
تأسست دار كريستيان ديور للموضة في 16 ديسمبر 1946 وكانت مدعومة من قبل مارسيل بوساك وهو أحد المسؤلين عن صناعة القطن في تلك الفترة واصدر مجموعته الأولى في عام 1947
وكانت تسمى كورولي وهذا الاسم أطلقه عليها سنو الكرمل رئيس تحرير مجلة هاربرز بازار .
وكانت تصاميم ديور تختلف تماما عن الأنماط الموجودة أثناء الحرب العالمية الثانية فكان ديور يستخدم الكثير من القماش في تصاميمه ويقوم بعمل تصاميم تعتمد على الحشو والكورسيهات والتنورات الطويلة والتي تبرز الوسط وتعطي شكلا رشيقا للتصميم .
في بداية الأمر أعترضت النساء على هذه التصاميم التي تتميز بالطول وكان شيء غير مستخدم في فترة الحرب نظرا للقيود المفروضه على النسيج .
هوجمت أيضا التصاميم من قبل البائعات عند عرضها في سوق باريس وذلك لإستخدام ديور الكثير من القماش. ولكن توقفت هذه الاعتراضات مع انتهاء الحرب وظهور مصطلح جديد في الموضه “نيولوك” وهو مصطلح أميركي ،وعادت باريس مرة أخرى عاصمة الموضة في العالم بعد انتهاء الحرب
خلال سنوات قليلة اثبت ديور نفسه ليصبح علامة من اهم العلامات ،ترتديها الملكات ،سيدات المجتمع الراقيات ،الممثلات والنجمات ،ليصبح كريستيان ديور الاسم الأول في عالم الموضة الى اليوم ،وله من الشعبية ما لغيره من اهم دور الأزياء مثل شانيل .
رغم كل ذلك الا ان نهاية كريستيان ديور كانت غريبة بعض الشيئ وفاجعة هزت عالم الموضة لرحيله الذي وصفه البعض بالمميز والصادم ،فقد توفي اثناء اجازة له في ايطاليا بينما كان يتناول العشاء مختنقا بحسك السمك في حين ذكرت بعض الصحف في ذلك الوقت بأنه توفي نتيجه أزمة قلبية تعرض لها بعد لعبة ورق ..