ماهي موضة الألوان لهذا العام ماهي النقشات الرائجة وأي موسم ينتظرنا , يبدو أن الموسم المقبل دافء جدا كذلك هي موضة الألوان للموسم القادم غنية ودافئة تستقر في أقمشة منقشة شرقية ، تذكر بإشراق الأحجار الكريمة وبريق الذهب والماس. هكذا يراها المصمم زهير مراد في مجموعته من الأزياء الراقية التي قدمها مؤخراً وهي مصدر الوان الموضة والنقشات والتي استوحيناها لك من مجموعة زهير مراد المبدع الممي
ألوان الأسود، الذهي، الفضي، الأحمر، الليلكي، الأخضر، والبرتقالي استعملها المصمم في 51 إطلالة تفتح أمامنا أبواب الحلم وتدعونا لأن نعيشه كل على طريقته الخاصة، من خلال مجموعة من التصاميم حملت عنوان “أوهام وواحات”.
الطابع الإفريقي واللمسات الشرقية خيما بوضوح على كامل المجموعة، التي جاءت تصاميمها غنية بالأفكار المتنوعة والتفاصيل المشغولة بعناية. الطبعات الإثنية أضافت رونقاً مميزاً على أكثر من تصميم، فيما تزينت خامات الشيفون، والساتان، والحرير بشك تم تنفيذه بحرفية عالية ودقة لامتناهية.
يهوى زهير مراد السفر واكتشاف أماكن جديدة. وقد شكلت رحلة قام بها إلى المغرب وتحديداً إلى مدينة مراكش مصدر إلهام له كي يبتكر مجموعة من الأزياء الراقية الخاصة بخريف وشتاء 2020.
وفي هذا السياق، قال: “مراكش جنة على الأرض، وقد وقعت في حبها من النظرة الأولى. إنها مدينة عالمية تجمع بين التراث من جهة والطابع العصري من جهة أخرى. هي تشبه بيروت في الجمع بين التناقضات ولكنها تختلف عنها أيضاً بأسلوبها الخاص”.
وبعد أن عاد مراد من رحلته المغربية إلى مشغله البيروتي، قرر أن يحول ما رآه من تراث وجمال إلى إطلالات فاخرة. فقد سحرته مدينة مراكش كما سحرت قبله المصمم الفرنسي الراحل إيف سان لوران، الذي بنى فيها منزلاً تحيط به حدائق “ماجوريل” الشهيرة.
رسومات الحنة، وطبعات السجاد الشرقي تحولت إلى زخرفات زينت أزياء اختلط فيها الطابع العصري باللمسات التراثية. وقد جاءت ربطات الرأس المستوحاة من طراز العمامة لترافق الأزياء وتضيف عليها مزيداً من التميز.