نجوم الماضي يحيين عرض دولتشي أند غابانا
وقبل دولتشي أند غابانا فيرساتشي ،فمن لا ماضي له لا مستقبل ومن لا يفتخر بماضيه لن يفتخر بحاضره. فليس للموضة عمر، أو جنس، أو عرق، أو إثنيّةو .هذا ما أرادت تأكيده دار Dolce&Gabbana وكذلك تؤكد عليه أكبر اسماء الموضة الراقية ،فمن خلال عرضها الأخير الذي قدّمته ضمن فعاليات أسبوع الأزياء الرجالية لربيع وصيف 2019 الذي يقام حالياً في مدينة ميلانو.
افتتحت العرض الممثلة الإيطالية، مونيكا بيللوتشي، البالغة من العمر 53 عاماً، فيما اختتمته العارضة البريطانية نعومي كامبل التي احتفلت مؤخراً بعامها الـ48.
وما بين إطلالتيهما تمّ تقديم حوالي 150 إطلالة نسائيّة ورجاليّة قدّمها عارضون محترفون، مؤثرون، أفراد من العائلات الأرستقراطيّة الأوروبيّة، عائلات مع أطفالها، وأشخاص عاديّون من مختلف الأعراق، والطبقات تراوحت أعمارهم بين 5 أعوام و80 عاماً.
في الملاحظات المرافقة للعرض قال المصمم دومينيكو دولتشي: جديدنا هذه المرة استكشاف عالم الأزياء الكاجوال لتقديمها بأسلوب Dolce&Gabbana. أما شريكه المصمم ستيفانو غابانا فقال: اكتشفنا أن الجيل الجديد يريد منّا أن نتابع تقديم القطع الأيقونيّة التي تشكّل إرث الدار مثل البدلات المبتكرة، والتوكسيدو، والأزياء المصنوعة من الدانتيل، والأثواب الحريريّة المطبّعة. فكلّ تلك الأفكار التي لازمتنا في السنوات الثلاثين الماضية هي ما ينتظره الجيل الجديد منّا حالياً.
اختارت دار Dolce&Gabbana أن يتضمّن عرضها إطلالات رجاليّة ونسائيّة رغم كون العرض يندرج ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للأزياء الرجاليّة. وقد بدت كلاً من النجمتين مونيكا بيللوتشي ونعومي كامبل متألقتين ببدلتين ذات قصّات رجاليّة. كما تضمّن العرض مجموعة كبيرة من البدلات الرجاليّة التي تزيّنت بالزخرفات، والطبعات، والألوان على طريقة الثنائي دولتشي وغابانا.
هذا بالإضافة إلى الكثير من الأزياء الكاجوال، وأثواب من الدانتيل والساتان. وقد لفتتنا الأزياء الرياضيّة ارتدتها مجموعة من السيدات اللواتي بلغن خريف العمر، فيما ارتسمت البسمة على وجوههن وهنّ يختبرن السير على ممشى عرض الأزياء لأول مرة في حياتهنّ.
دعونا نستطلع أجمل إطلالات المجموعة سوية: