لم تكن انجيلا اوغون ذات الأربعه عشر ربيعا تدري بأن الكبل الكهربائي الذي وصلت فيه هاتفها النقال سيودي بحياتها في موتة بشعة ،في حين كانت محبة للحياة، مبدعة في عزف الموسيقا ولعب كرة السلة.
تقول جدة انجيلا بانها كان نجمة مضيئة ،لاتخبو أبدا ،حيوية ،ومبتسمة دوما، لكن الجهل في بعض الأحيان ،أو الإهمال ،يمكن أن يؤدي الى فواجع لا يفيد بها ندم ولا بكاء.
كانت انجيلا مستلقية في حوض الاستحمام ،تراسل اصدقائها على الواتس أب بكل استرخاء ومرح ،وفجأة سقط الهاتف في الماء ،وانتهى كل شيئ .
انتبهوا الى اطفالكم ،الى انفسكم ،الى التفاصيل الصغيرة التي من الممكن ان تأخذكم إلى ليس منه رجعة.
يقول والد أنجيلا ان أنجيلا رحلت ،لكن صوتها يجب ان يصل لكل انحاء العالم ،عله يحد من الأزمات والحوادث التي لطالما تسببت بها الأجهزة الإلكترونية وخطرها في ازدياد.
