تلاحق الضربات الموجعة عائلة ساسكس مؤخراً، لتفسد مشاريع الزوجين هاري وميغان وعقودهما في الولايات المتحدة الأمريكية، بداية من فسخ عقدهما مع منصة “سبوتيفاي”،
إلى إنهاء إنتاج حلقات إذاعية لـ”هاري” وزوجته “ميغان ميركل” كانت تبث على بودكاست لسنوات عديدة، وذلك بعد بث موسم واحد للزوجين فحسب.
فسخ تعاقد سبوتيفاي مع هاري وميغان
كانت أعلنت منصة “سبوتيفاي” للإنتاج الصوتي والموسيقي عن شراكتها مع عائلة هاري وميغان في أواخر العام 2020،
بعد تخليهمَا عن واجباتهمَا الملكية وانتقالهمَا للإقامة في كاليفورنيا،
وقدرت حينها قيمة الصفقة بنحو 20 مليون دولار
وبثت 12 حلقة من بودكاست ميغان بعنوان (Archetypes )، والتي وصفتها سبوتيفاي بأنها تحقيق وتشريح
وهدم لشعارات تحاول أن تقوض المرأة. واستضافتْ ميغان خلاله العديد من الشخصيات المشهورة مثل ماريا كاري وسيرينا ويليامز.
فسخ التعاقد رغم نجاح “ميغان ميركل”
وحصلت “ميغان” على جائزة أفضل مضيفة لحلقات بودكاست ترفيهية في جوائز غرايسي، وبالرغم من ذلك أعلنت الشركة وعائلة ساسكس انتهاء التعاقد.
وأكدت سبوتيفاي على فخرها بالتعاون مع ميغان ميركل،
وزعم البعض أن الزوجين لم يفيا بالمعايير الإنتاجية المطلوبة للحصول على كامل مستحقاتهمَا من الصفقة، وهذا وفقاً لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال.
نتفليكس تسير على خطى سبوتيفاي
ويبدو أن منصة “نتفليكس” تسير على خطى “سبوتيفاي”،
بالرغم من تصدر فيلم الزوجين الوثائقي عام 2022 قائمة الأكثر مشاهدة، فتتجه المنصة لفسخ العقد
مع شركة الإنتاج المملوكة للزوجين، بسبب عدم تمكنها من الإيفاء بالتزامات العقد، بحسب صحيفة the sun.
أفكار هاري لـ”نتفليكس” مستهلكة
وقدم “هاري” فكرة لعمل ترفيهي كوميدي يشبه مسلسل “إيميلي في باريس”،
يتناول مغامرات شاب خارج بلاده، ولكن رفضت الشركة الفكرة باعتبارها تكراراً لما يبث عليها،
بحسب وول ستريت جورنال، وحتى الوقت الحالي لم يستطع “هاري” و”ميغان” تقديم تصور يفي بشروط العقد.
رفض الحقوق الحصرية لهاري وميغان
من ناحية أخرى رُفض طلب الزوجين، للحصول على الحقوق الحصرية للبودكاست الخاص بهما، من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة،
بسبب “احتمال حدوث ارتباك” مع علامة تجارية موجودة بالفعل، بحسب ديلي ميل.
كما رفضت الممثلة الأمريكية “تايلور سويفت” دعوة للظهور على بودكاست ميغان ميركل،
على الرغم من تلقيها “رسالة شخصية” من دوقة ساسكس، وهو ما يعكس سوء سمعة الثنائي الملكي في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب وول ستريت جورنال
أول رد من الأمير وليام على وثائقي الأمير هاري وميغان ماركل وفضحهم العائلة المالكة