ما هو دوار الوضعة الانتيابي الحميد و ما أعراضه و أسبابه ؟
ما هو دوار الوضعة الانتيابي الحميد و ما أعراضه و أسبابه ؟
هو احساس كاذب بحركات دورانية يصيب المريض بشكل نوبات قصيرة ومفاجئة من الدوار قد تكون شديدة أو معتدلة الشدة تتحرض بتغير وضعية الرأس مثل إمالة الرأس أو النظر للأعلى أو الأسفل أو عند الاستلقاء والنهوض من النوم أو التقلب على الجانبين أثناء النوم… وهو ناتج عن الإدراك الخاطئ للدماغ بوجود إشارات كاذبة حول حركة الرأس.
الدوار الوضعي نادر الحدوث عند الأطفال و شائع عند البالغين وخاصة عند كبار السن أو الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في الرأس أو جراحة في الأذن الداخلية..
تكون أعراض الدوار الوضعي بشكل نوبات متقطعة تستمر لأقل من دقيقة واحدة وتشمل:
1- الدوخة والدوَّار.
2- فقدان التوازن وعدم الثبات.
3- الغثيان والإقياء.
4- الرأرأة (حركات العين السريعة غير الطبيعية).
وتتراجع الأعراض مع الوقت لأن الدماغ يدرك تدريجياً أن الإشارات التي يتلقاها عن حركة الرأس غير طبيعية.
الأسباب
في أغلب الأحيان لا يوجد سبب معروف للدوار الوضعي ولكنه قد يترافق مع رضوض وإصابات الرأس، الشقيقة (الصداع النصفي)، وأمراض والتهابات الأذن الداخلية وهشاشة العظام والداء السكري.
تحدث الإصابة بدوار الوضعة عندما تنزاح بلورات الكالسيوم الموجودة في الأذن الداخلية والمسؤولة عن رصد حركة الرأس من مكانها الطبيعي ضمن القنوات نصف الدائرية والتي تصبح حساسة لحركة الرأس والتي لا تستجيب لها في الوضع الطبيعي، مما يسبب الشعور بالدوخة.
العلاج
· قد يشفى الدوار الوضعي تلقائيا خلال بضعة أسابيع أو أشهر دون تدخل طبي.
· وقد يصف الطبيب أدوية مثبطة دهليزية، أدوية محسنة للتروية الدموية و أدوية لتخفيف الغثيان والإقياء.
· قد يقوم الطبيب بإجراء مناورات تعتمد على تحريك رأس وجسم المريض ببطئ بوضعيات مختلفة وذلك لتغيير موقع تجمع بلورات الكالسيوم المسببة للشعور بالدوار في قناة الأذن الداخلية.
