الملكة إليزابيث تهجر قصر باكنغهام وتستقر في قلعة ويندسور حتى نهاية كورونا
الملكة إليزابيث تهجر قصر باكنغهام وتستقر في قلعة ويندسور حتى نهاية كورونا
تستعد ملكة بريطانيا، لجعل قلعة وندسور مقرها الرئيس ولن تستأنف إقامتها في قصر باكنغهام هذا العام، وفقًا لمصدر ملكي. وتبعد القلعة التاريخية 32 كم عن لندن.
وقال المصدر الملكي، إن “جلالة الملكة البالغة من العمر 94 عامًا، لا تنوي “السفر” إلى لندن للمشاركة إذا كان ذلك آمنًا، وسيكون غياب الملكة عن قصر باكنغهام سيكون الأطول خلال فترة حكمها البالغة 68 عامًا.
وعادة ما تعود الملكة إلى قصر باكنغهام في قلب لندن في أكتوبر من كل عام، بعد إجازتها الصيفية في بالمورال في اسكوتلندا، ولكن بدلاً من ذلك، يقال إنها ستعود إلى قلعة وندسور حيث عزلت نفسها مع زوجها دوق إدنبرة من 19 مارس قبل إجازتهم في اسكتلندا.
ونقلت صحيفة (صنداي تلغراف) عن مصدر ملكي قوله: “هناك رغبة في إعادة قصر باكنغهام وإعادة تشغيله كقصر عمل، ولكن فقط إذا كانت كل النصائح ذات الصلة تشير إلى أنه من المناسب القيام بذلك”.
ويُعتقد أنه تتم مراجعة المقترحات حول كيفية حضور الملكة بأمان للاحتفالات في النصب التذكاري لإحياء ذكرى النصر السنوية التي تقام عادة يوم الأحد في نوفمبر.
لكن من الواضح أن جلالة الملكة لن تعود إلى قصر باكنغهام مرة أخرى حتى يتم القضاء على تهديد موينا COVID-19. ومع ذلك، يُعتقد أن الملكة ستقضي عطلة عيد الميلاد المعتادة في ساندرينغهام في نورفولك.
يذكر أن قصر باكنغهام لا يزال مغلقًا أمام الزوار وسط جائحة وباء فيروس كورونا منذ مارس 2010. عادة ما تكون غرف القصر الملكي مفتوحة للزوار فقط لمدة 10 أسابيع كل صيف وتواريخ محددة خلال الشتاء والربيع.
لكن في الشهر الماضي، اتخذ صندوق (Royal Collection Trust) قرارًا بإبقاء قصر باكنغهام مغلقًا “بسبب التحديات التشغيلية المتمثلة في التباعد الاجتماعي” في القصور والممتلكات الملكية.