علاقة جوائز البافتا والملكة إليزابيث
مع وجود أمير وأميرة ويلز في الحضور، أخبرت ميرينالجمهور عن علاقة جوائز بافتا الطويلة مع الملكةوتفانيها
في دعم الفنون. خلال حياتها، كانت راعية للأكاديمية الملكية للفنون المسرحية، وجمعية رويال فارايتي الخيرية وصندوق السينما والتلفزيون الخيري.
قالت ميرين: “لقد دعمت أكثر من 50 منظمة ثقافية وفي عام 2013 جاء دورها لتكريمها بجائزة بافتا تقديراً لرعاية الملكة المتميزة لصناعات السينما والتلفزيون”.
وتابعت: “السينما في أفضل حالاتها، ما فعلته الملكة دون عناء، فهي تجمعنا معاً وتوحدنا في قصة.
ثم وجهت كلامها للأمير ويليام، قائلة: “أنت نجم أمتنا الرائد. بالنيابة عن بافتا، أشكرك على كل ما فعلته من أجل صناعة السينما والتلفزيون لدينا”.
ثم عُرض مونتاج على الجمهور بصور لفنانين أسطوريين مثل إليزابيث تايلور.
ومع ذلك، كانت أكثر اللحظات المؤثرة في التكريم هي التعليق الصوتي المصاحب للملكة الذي أوضحت فيه أهمية الثقافة والفنون للمجتمع.
قالت فيه الملكة إليزابيث: “من خلال العبقرية الإبداعية للفنانين، سواء كانوا كُتَّاباً أو ممثلين أو صانعي أفلام أو راقصين أو موسيقيين، يمكننا رؤية كل من مجموعة ثقافاتنا وعناصر إنسانيتنا المشتركة”.
الأكاديمية البريطانية للفنون تعلن تكريم الملكة إليزابيث
أعلنت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيونأن هيلين ميرين ستقود تكريماً خاصاً للملكة إليزابيث الراحلة في حفل توزيع الجوائز. فازت ميرين بجائزتي البافتا والأوسكار لأدائها دور الملكة في فيلم The Queen لعام 2006.
وفي عام 2014، أعادت تمثيل دورها في مسرحية برودواي The Audience. في عام 2003، حصلت على تكريم في يوم ميلاد الملكة إليزابيث تقديراً لخدماتها في الدراما.
عند حصولها على الأوسكار، أشادت ميرين بالملكة لحفاظها على كرامتها وإحساسها بالواجب طوال فترة حكمها.
قالت ميرين: “لقد غرست قدماها بقوة على الأرض، قبعتها على رأسها، حقيبة يدها على ذراعها، وقد نجحت في تحمل العديد من العواصف… إذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لها، فأنا بالتأكيد لن أكون هنا”. يبدو أن الملكة تأثرت بشدة بتصوير ميرين لدرجة أنها دعتها لتناول العشاء في قصر باكنغهام، ولكن بسبب قيود التصوير، اضطرت ميرين إلى رفض الدعوة
