هذه المرة الأخ لم يحفظ سر أخته ،بل هو فضحه فضيحه بجلاجل كما يقولون ،بتسليمه لكل الرسائل والوثائق لصحيفة من أكبر صحف العالم والمعنية بالفضائح والقصص الأخرى ،فقد نشر موقع “ذا ديلي بيست” الإخباري الأميركي تقريراً ذكر فيه أن صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” حصلت على الرسائل المتبادلة بين مؤسس موقع_أمازون جيف_بيزوس وعشيقته لورين_سانشيز ، عن طريق شقيقها
وأكد مصدر بأن مايكل سانشيز “الشقيق” هو الذي قدم أولاً رسائل بيزوس إلى الصحيفة.
وقد تضمنت النصوص ، عبارات غزلية فاضحة.
وقال المحامي إنه تم إعطاء القصة من قبل مصدر موثوق به قدم معلومات إلى الصحيفة غطت سبع سنوات.
وأضاف المحامي إلكان أبراموفيتز يخبر “إيه بي سي”، بأن هذا المصدر معروف لبيزس وكذلك لعشيقته سانشيز.
وكانت “ديلي بيست” أول من كتبت عن قيام بيزوس بالتحقيق حول من سرّب الرسائل الخاصة به مع عشيقته.
من جهته انتقد شقيق لورين سانشيز، الملياردير بيزوس في شأن القضية، وقال مايكل سانشيز لـ “فوكس نيوز” في البرنامج التلفزيوني “ميديا باز” يوم الأحد، إنه كان يتفاوض مع الشركة الأم أميركان ميديا، لحل القضية، في الوقت الذي صعّد فيه بيزوس الموقف.
وقال مايكل إن “غافين دي بيكر مسؤول الأمن والحماية لدى جيف بيزوس، لم يفعل سوى زيادة حجم الفضيحة بدلًا من إخمادها بإشعاله حربًا عالمية ثالثة”.