في مثل هذا اليوم 2 نيسان 1840 وُلد “إميل زولا” Émile Zola الأديب والروائي الفرنسي الشهير. وهو من ألمع النجوم التي تألقت في سماء الأدب العالمي في القرن التاسع عشر، ويعتبر رائد المذهب الطبيعي للأدب في فرنسا. جاهد لنشر افكاره حول وجوب اعتماد الرواية على التفكير العلمي والوصف الدقيق للمجتمع, كما كان من المتحمسين للإصلاح الإجتماعي.. كان “زولا” مختلط النسب، فجدّته إغريقية، وأمه فرنسية، وقد توفي أبوه الإيطالي مبكراً، فتولت والدته تربيته. لم يكن “زولا” طالباً متفوقاً، فقد كان يوجه كل إهتمامه للأدب والشعر والمسرح، فنال بذلك تعليماً متقطعاً. ثم بدأ بكتابة القصص التمثيلية. عاش في باريس حيث كتب معظم رواياته. في عام 1898 نشر مقالاً في جريدة الفجر الباريسة (L’Aurore) بعنوان “أنا أتهم” (J’accuse), وذلك تعاطفاً مع قضية “دريفوس” المشهورة، فصدر حكم بسجنه، ولكنه هرب إلى إنجلترا، ومات هناك مختنقاً عام 1902.
