كائنات غريبة في حفل ختام أولمبياد باريس
كائنات غريبة في حفل ختام أولمبياد باريس
على غرار حفل الافتتاح، أثار حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعض الجدل، إذ هاجم عدد من الجماهير إصرار فرنسا على استخدام “الكائنات الغريبة” و”الرسائل المشبوهة” خلال عروضها
جاءت اللقطة الأعجب بظهور “كائن غريب” مغطى بالأشواك والذهب، وُصف من قبل البعض بأنه يعبر عن الشر، ولم يكن مريحًا في حفل من المفترض أن يكون مبهجًا
اللجنة المنظمة فسرت ظهور “الكائن الذهبي”، بأن الشخصية مستوحاة من مراجع التراث التاريخي لفرنسا
وفقًا لموقع “إن بي سي”، التمثال البرونزي المذهّب تم صبه في عام 1836، ويمثل هذا التمثال المجازي “الحرية” ويعلو عمود يوليو الواقع بوسط ساحة الباستيل في باريس
بحسب المديرين الفنيين للحفل، كان الإلهام الآخر هو كبسولة “الرحالة الذهبي”، وهي كبسولة تم إطلاقها إلى الفضاء عام 1977 بواسطة مركبة الفضاء الأمريكية “فويجر”
هذه الكبسولة احتوت على “سجل ذهبي”، ليكون بمثابة رسالة زمنية في الفضاء بين النجوم وأُرفق معها “تحيات الحضارة الإنسانية”