هذه الوضعيات تجعل حضورك ضعيفاً
هذه الوضعيات تجعل حضورك ضعيفاً
هذه الوضعيات تجعل حضورك ضعيفاً
استخدام لغة الجسد الواثقة أمرٌ رائع بلا شكّ، ولكنها في حال ترافقت مع بعض حركات الجسد غير الواثقة، فقد تربك الآخرين ممّن يتعاملون معك. لذا، حتى وإن كنت تستخدم الإيماءات والحركات التي تنمّ عن الثقة، لابدّ لك أيضًا من تجنّب لغة الجسد الضعيفة غير الواثقة. فيما يلي بعض من هذه الإيماءات والحركات التي يتوجّب عليك تجنّبها:
الوضعية المترهلة
تجنّب أن تكون في وضعية الترهّل أو التحدّب بأي ثمن. سواءً كنت واقفًا أو جالسًا، احرص على أن تكون وضعيتك مستقيمة لتظهر واثق ومنتبه ومستعدّ على الدوام.
التململ
التململ يجعلك تبدو قلقًا ومتوتّرًا. فتجنّب القيام بأيّ من حركات التململ مثل:
– هزّ القدمين أو اليدين باستمرار.
– قضم الأظافر. لفّ خصل من الشعر.
– لمس الوجه أو الرقبة باستمرار.
– أو من الحركات التي تقوم بها لا إراديًا عند الشعور بالقلق.
البرود وعدم الاهتمام
يعتقد البعض خطئًا أنّ التظاهر بالبرود وعدم الاهتمام يجعلهم يظهرون أكثر ثقة بالنفس. لكنّ الحقيقة هي أنّك ستواجه وقتًا عصيبًا للغاية في كسب ودّ الآخرين إن لم تتواصل معهم بشكل فعّال وتبدي اهتمامك بما يقولونه ويفعلونه من خلال تقنيات لغة الجسد، كهزّ الرأس أو تقليد حركاتهم أو غيرها.
النظر إلى الأسفل
عرفنا سابقًا أنّه عليك الإبقاء على التواصل البصري مع محدّثك لما نسبته 50 – 60% من الوقت. لكن…قد تتساءل الآن: “وأين أنظر خلال الوقت المتبقي؟” الجواب، هو أنّه مهما فعلت، فلا تنظر إلى الأسفل، لأن ذلك سيجعلك تبدو معدوم الثقة بل ومحرجًا وخجلاً، وهو ما لا تريده على الأرجح. بدلاً من ذلك، حاول النظر إلى أحد الجانبين، أو إلى الشخص الذي يقابلك (دون التركيز على عينيه).
وضعية الأقدام الخاطئة عند الوقوف
حاول قدر المستطاع أن تحافظ على قدميك متباعدتين قليلاً أثناء الوقوف، لتظهر الثبات والموثوقية والثقة بالنفس. يمكنك أيضًا أن تضع قدمًا وراء الأخرى، ولكن بشرط ألاّ تضمّ يديك إلى صدرك في الوقت ذاته، لأنّك ستبدو حينها وكأنّك تخفي شيئًا ما. كما أن الوقوف بحيث يكون اتجاه قدميك بعيدًا عن الشخص الذي أمامك، قد يجعله يشعر بعدم الارتياح وبأنك لا ترغب في الحديث معه.
حركات الجسد المنغلقة
مرّة أخرى، حذاري من ضمّ يديك إلى صدرك. فهذه الحركة هي واحدة من أشهر الأمثلة على لغة الجسد السلبية. فضلاً عن أنّها تظهر اتخاذكَ لموقفٍ دفاعي وعداوني، فإنّ أيّ شخص يعلم ولو القليل عن لغة الجسد، سيدرك في الحال أنّك لا تعرف شيئًا عنها، ولا تتقن منها شيئًا على الإطلاق.