يمنع منعاً باتاً أخذ المكملات مع هذه المواد
يمنع منعاً باتاً أخذ المكملات مع هذه المواد
يتجه الملايين إلى تناول الفيتامينات والمعادن والمكملات الأخرى لمساعدتهم على الشعور بأفضل ما لديهم وللتمتع بطاقة وصحة أفضل، بحسب ما نشرته “ميرور” البريطانية.
يحصل معظم الناس على ما يحتاجون إليه من خلال تناول الطعام الصحي، لكن البعض الآخر يحتاج – أو يريد – القليل من زيادة المغذيات الإضافية. ولكن يجب الحرص على حالة توازن بين ما يتم تناوله ومتى يتم تناوله من فيتامينات أو مكملات غذائية، لأن الخلط أو الجمع بين بعضها يمكن أن يسبب مشاكل صحية.
الكالسيوم والمغنيسيوم
تناول هذين المعدنين في نفس الوقت، يمكن أن يقلل من فعاليتهما، كما يقول تود كوبرمان، رئيس شركة Consumerlab، الذي يوضح أن “تناول كميات كبيرة من المعادن مع معادن أخرى سيقلل من الامتصاص”، شارحًا أن المعادن، في الأساس، تتنافس مع بعضها بعضا، وكلاهما يخسر. ويضيف الدكتور كوبرمان أن هذا هو السبب في أنه من المنطقي تناول أي مكملات معدنية بفاصل ساعتين على الأقل.
الحديد والشاي الأخضر
يعد الحديد عنصرًا حيويًا للطاقة لأنه يساعد في توزيع الأكسجين على الخلايا. لكن لن يكون الجسم قادرًا على امتصاص المعدن إذا تم مزجه مع الشاي الأخضر أو الشاي الأسود أو مكملات الكركمين.
من الجيد تناول الشاي الأخضر، لكن يجب ملاحظة أنه يغسل مكملات الحديد، لذا ينصح الدكتور كوبرمان بفصل تناولهما عن بعضهما لبضع ساعات.
الحديد والمضادات الحيوية
إذا كان الشخص يتناول المضادات الحيوية – خاصةً التي تنتمي إلى عائلة التتراسيكلين – جنبًا إلى جنب مع مكملات الحديد، فربما لا تعطي المضادات الحيوية المفعول المطلوب بشكل جيد. على هذا النحو، يُنصح بعدم الجمع بينهما أو تناولهما في مواعيد متباعدة.
زيت السمك والجنكة بيلوبا
تعتبر مكملات زيت السمك أوميغا-3، التي تم الترويج لها على نطاق واسع لتهدئة الالتهاب وتحسين الحالة المزاجية، لا تكون مفيدة إذا تم دمجها مع أعشاب أخرى مثل الجنكة أو الثوم.
يقول دكتور كوبرمان إن تناول مكملات أوميغا-3 مع الثوم أو الجنكة يمكن أن يتسبب في حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه. لذلك فإنه، من أجل السلامة، من المنطقي تقسيم تناولها بفارق زمني قدره ساعتين على الأقل.
الميلاتونين والأعشاب المهدئة الأخرى
يمكن أن يكون لأي عشب أو مكمل غذائي خصائص مهدئة وربما يؤدي إلى تأثير سلبي على الشخص إذا تم الإفراط في تناوله. وتشمل الأمثلة على ذلك أعشاب الميلاتونين وأشواغاندا والكافا ونبتة سانت جون. يقول دكتور كوبرمان: “عند الجمع بين تلك الأعشاب، يمكن أن تسبب الكثير من النعاس”.
فيتامينات A وD وE وK
إذا كان الشخص يتناول فيتامين K مع فيتامينات أخرى قابلة للذوبان في الدهون – مثل A أو D أو E فقد لا يمتصها الجسم بقدر ما يحدث إذا تناولها في أوقات مختلفة.
ينصح الدكتور كوبرمان: “إذا كان يتم تناول فيتامينات متعددة، فلا يوجد ما يدعو إلى القلق، ولكن إذا كان الشخص يعاني من نقص فيتامين K ويحتاج إلى تناول مكملات إضافية، فعليه أن يراعي تناول فيتامين K بفارق زمني قدره ساعتين عن الفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون”.
أرز الخميرة الحمراء والنياسين
يعاني الملايين من ارتفاع مستويات الكوليسترول ويتناول بعضهم أقراص المكمل الغذائي الطبيعي ريد ييست رايس Red Yeast Rice لخفض مستويات الكوليسترول، لذا يحذر اختصاصي طب الأسرة تود سونتاج من الجمع بين أقراص أرز الخميرة الحمراء والنياسين، مشيرًا إلى أن تناولهما معًا لا يزيد من الفوائد بل وربما يكون “ضارًا للكبد”، علاوة على ذلك، إذا تم إضافة أدوية مخفضة للكوليسترول بوصفة طبية إلى المزيج، فمن المرجم أن تزيد المخاطر.
الكالسيوم والبوتاسيوم
مرة أخرى، إن المعادن الضرورية تتنافس على امتصاص الجسم لها- مما يعني أن الجسم يحصل على كمية أقل من كل منها عند أخذها معًا. يمكن لأي شخص يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، أو الذي يعمل أو يمارس التمارين الرياضية في المناخات الرطبة، أن يعاني من نقص في البوتاسيوم. فإذا كان الشخص بحاجة إلى تناول كلاهما، فعليه التأكد من تباعدهما ببضع ساعات.
