لمح محامو الممثل الأميركي جوني ديب اليوم (الأربعاء)، إلى أن نجم هوليوود قد لا يحصل على التعويض البالغ 10.4 مليون دولار، من زوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد، مؤكدين أنه راضٍ عن «فوزه الكلّي»، الذي برأ اسمه أخيراً، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست».
ورداً على سؤال حول مخاوف هيرد من أن تصبح فقيرة بعد دفع تعويضات ديب وقال بن تشيو، وهو أحد محامي ديب، في تصريح: «من الواضح أننا لا نستطيع الكشف عن اتصالات المحامي والموكل، ولكن كما قال السيد ديب… لم يكن الموضوع يتعلق بالمال قط بالنسبة له… يتعلّق الأمر باستعادة سمعته، وقد فعل ذلك. لقد كان فوزاً كاملاً لجوني».
من جهتها، وصفت محامية ديب، كاميل فاسكيز، التي أصبحت من المشاهير وتمت ترقيتها هذا الأسبوع إلى شريكة في مكتبها القانوني، فريق هيرد بأنه «مخيب للآمال» بعدما اعتبر أن انتصار ديب ضربة لحقوق المرأة وحركة #مي_تو.
وقالت في تصريح: «كان مفتاح النصر هو التركيز على الحقائق والأدلة، وفرصة جوني لقول الحقيقة لأول مرة».
والأسبوع الماضي، أدانت هيئة محلفين أميركية هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق ديب من خلال وصفها نفسها بأنها ضحية للعنف الأسري، بعد محاكمة حظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقاً في خصوصيات الشخصيتين الهوليووديتين البارزتين.
ونص قرار الهيئة على إلزام هيرد بدفع تعويض للممثل قدره 15 مليون دولار، كما رأت الهيئة كذلك أن ديب شهّر بهيرد، وعليه دفع مليوني دولار تعويضاً لها.