انحنيت كثيرا في الآونة الأخيرة، و لا زلت أرى أشيائي كستائر خفيفة الأفق، لا أسمع الموسيقا، لا أحب البحر، و لا تغريني الشمس، و أنا حقا بلا جدوى، و عبثية المزاج. و بت أتحول لوسادة لا ينام و لا يتكىء عليها أحد، أهو العار؟ لا أدري ما هو حقا، و إن الكاتبة وحيدا كبومة تنتظر وليفا لها في سماء ملؤها العصافير، ضرب من الخيال، من الخيال الضيق جدا. و أنا لست ملولة الأمل أبدا، ربما هذا هو الداء، خيال واسع، و أمل ضيق.