توترات في القصر الملكي مع اقتراب صدور كتاب مذكرات ميغان ماركل
رغم مغادرتها بريطانيا إلى كندا ، ثم إلى الولايات المتحدة،مازالت دوقة ساسكس الممثلة المعتزلة ميغان ماركل تسبب بقرارتها التوتر والقلق للعائلة المالكة البريطانية.
وعادت العائلة المالكة البريطانية للشعور بالقلق من كنتهم الأمريكية ميغان ماركل بعد إعلان الأخيرة قرب إصدار ونشر كتاب “Finding Freedom” الذي يتحدث عن حياة وأحداث دوقة ودوق ساسيكس ميغان ماركل والأمير هاري،وتعاون في كتابة نسخته النهائية منه الكاتب الملكي الصحفي أوميد سكوبي والكاتبة الملكية الصحفية كارولين دوراند.
وسيصدر الكتاب مبدئيا ب368 صفحة،وسيباع إلكترونياً عبر عملاق البيع الإلكتروني أمازون عبر فرعه البريطاني، بنسختين ،العادية بما يقارب ال10 جنيهات أسترلينية،والفاخرة بما يقارب ال 18 جنيها استرلينية.
والكتاب المرتقب صدوره قريباً، يعتمد على مذكرات ميغان الخاصة، التي تكتبها منذ نحو عامين، أي منذ إنضمامها إلى العائلة الملكية، وفي هذه الحالة تطلق الكثير من التساؤلات، عما تضمنته تلك المذكرات،وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ميغان ماركل بارعة في التعبير والكتابة بشكل جميل حتى قبل تعاونها مع كاتبين شهيرين لمساعدتها،وأنها تخطط عبر الكتاب لكسب تعاطف الملايين معها مما يكسبها الكثير من الشعبية الإضافية حول العالم،ويضمن لمشاريعها المستقبلية الإهتمام والنجاح في حياتها المهنية الجديدة المستقلة.
ولا يتوقع أن تستغل ميغان ماركل الكتاب بتصفية حساباتها مع أحد ما ،هي على خلاف معه كما أشارت تقارير سابقة.
ومتوقع حسب عنوان الكتاب ،أن تتحدث ميغان وزوجها الأمير هاري عن طرق عثورهما على حريتهما،ووسائل تكوينهما عائلة ملكية عصرية مواكبة للزمن الحالي وتمثل روح المجتمع الحديث سواء في بريطانيا بلد الأمير هاري أو الولايات المتحدة بلد ميغان ماركل الأصلي.
ويتوقع أن تبدد ميغان ماركل بكتابها المفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي روجتها التغطيات السيئة التي لم تعجبها عنها،وسيعبر الثنائي الملكي هاري وميغان عن وجهة نظرهما الحقيقية الصادقة في اختيارهما الحرية والإستقلالية عن الحياة الملكية وبروتوكولاتها المقيدة لهما،وأنهما زوجين سعيدين ومؤثرين ومستقلين يمثلان جيلاً ملكياً جديداً مستقبلياً لا يخشى على نفسه من كسر التقاليد الملكية السائدة منذ قرون طويلة من الزمن،وعازمين على صنع حياة جديدة لهما وإرث عائلي خاص بهما بعيداً عن الأضواء ومطاردة الصحافة المستمر لهما ،وعازمان بثقة وتفاؤل على صنع إرث إنساني مستقل لهما يحدث فرقاً كبيراً في العالم الذي يعيشان فيه مع طفلهما الصغير آرتشي.
وأكدت صديقة مقربة لميغان،أنه من المتوقع أن يحقق الكتاب رقماً قياسياً،وسيوضح الكتاب للعالم كله،أنه لم يكن أمام هاري وميغان سوى خيار التخلي عن واجباتهما الملكية والإستقلال بحياتهما الشخصية والمالية بعيداً عن الأضواء،وستكشف أيضاً أن زواجها من الأمير هاري لم يكن قصة خيالية سعيدة وسهلة بكافة فصولها،وأنها ليست إمرأة متطلبة.
وسيتاح الكتاب للبيع إلكترونياً بدءًا من يوم 11 أغسطس-آب،بينما ستباع وتوزع النسخة الورقية بتاريخ 20 أغسطس-آب المقبل من العام الجاري.