يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي ادعاءات جديدة من قبل ثلاث نساء اتهمن نجم كرة القدم باغتصابهن في وقت سابق، على خلفية القضية الأخيرة والمزاعم التي كشفت عنها الأميركية “كاثرين مايورغا” بأن رونالدو اغتصبها في 2009، ومن الممكن أن يتم استجواب الصديقات السابقات لرونالدو في القضية.
وكشفت “ديلي ميل” البريطانية يوم الاثنين أن إحدى النساء كشفت أنها تعرضت للاغتصاب بعد حفلة، وتقول أخرى إن رونالدو اعتدى عليها جنسيا، بينما ذكرت الثالثة أنها وقعت على اتفاق عدم إفشاء مع صاحب الـ “33 عاما”، وذلك بخلاف المرأة التي كشفت أنها اغتصبت مؤخرا.
وقال المحامي الذي يمثل كاثرين مايورغا التي كانت قد نشرت مزاعم الاغتصاب الأسبوع الماضي، أنه استمع إلى مطالبات ثلاث نساء أخريات بعد أن اتصلت به إحداهن، بينما قالت المحامية الرئيسية ليزلي ستوفال: تلقيت مكالمة امرأة تدعي أنها كانت لديها تجربة مماثلة لـ “مايورغا”.
ورفضت ذكر اسم المرأة الأميركية، وقالت إنها تتابع مزاعم الثلاث الأخريات وسيتحقق من المعلومات، وستقوم بتسليم كافة التفاصيل إلى شرطة لاس فيغاس التي أعادت فتح قضية 2009 الخاصة بمايورغا.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه يمكن استجواب الصديقات السابقات لرونالدو، بما في ذلك جيما اتكينسون، كجزء من التحقيق في ادعاء الاغتصاب المقدم.
ووفقا لـ “صنداي ميرور” البريطانية يمكن أيضا استجواب كل من كيم كارديشيان وباريس هيلتون وعارضة الأزياء الشهيرة إرينا شايك.
وكانت مجلة “دير شبيغل” الألمانية كشفت عن تفاصيل حول اتفاقية عدم الإفصاح التي قدمها رونالدو إلى ” كاثرين مايورغا” عقب اغتصابها، والتي تبلغ قيمتها 287 ألف جنيه استرليني.
وقالت المجلة الألمانية: تم توقيع الاتفاقية في 2010 وذكرت أنها ستتلقى الأموال في غضون 7 أيام، وقالت إنه إذا ما أصيب بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، فإن رونالدو سيخضع لاختيار لتأكيد أنه الفاعل.
كما أنها أبلغت الشرطة عن اغتصاب رونالدو لها، إلا أنها قررت التخلي عن القضية بعدما توصلت إلى تسوية بقيمة 287 ألف جنيه استرليني مع رونالدو في 2010 مقابل صمتها.
وتوضح أوراق المحكمة التي نشرتها صحيفة “ذا ميل أون صنداي” البريطانية بالتفصيل، الكيفية التي يسعى عبرها محامو “مايورغا” إلى إسقاط التسوية لأنهم يزعمون أنهم تعرضوا للتخويف من أجل التوقيع عليها، وزعمت الوثائق أن رونالدو أرسل إلى محاميه اعترافه بالاعتداء عليها.
وأوضحت الشرطة في لاس فيغاس بأن بعض الأدلة اختفت، في حين كشفت المحامية ستوفال أنها سترسل مواد ووثائق تجرم رونالدو في قضية الاغتصاب.
وسبق وزعمت امرأتان أنهما تعرضتا للاغتصاب من قبل رونالدو وصديقه في بنتهاوس بفندق في ساندرسون بالعاصمة البريطانية لندن 2005، لكن الشرطة أوقفت التحقيق بعدما تراجعت إحدى النساء عن القضية، كما أنكر رونالدو هذه المزاعم، لكن عددا من أعضاء البرلمان ونشطاء حقوق المرأة طلبوا من الشرطة إعادة فتح هذا التحقيق.
إلى ذلك، من المرجح أن يواجه رونالدو في مقابلة مع الشرطة أساليب جديدة ومتطورة يريد إدخالها محققون أميركيون، ورفضت شرطة لاس فيغاس توضيح هذا الجانب.
بينما أكد محقق أميركي عالج 1200 حالة اعتداء جنسي أنه قد يطلب من ضحية رونالدو المزعومة القيام بنوع جديد من التقييم النفسي.
ويجد المحققون الأميركيون نجاحا متزايدا في التركيز على ما يسمونه “الصدمة العصبية الحيوية”، والتي تسمح لأولئك الذين يزعمون الاعتداء الجنسي أن يتذكروا التفاصيل بعد مرور سنوات.
وكان رونالدو نفى قضية اغتصاب “مايورغا” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” بعد ساعات من تقديم محاميها وثائق المحكمة حول القضية يوم الأحد، وقال رونالدو : لا، لا، لا ، لا .. ماذا قالوا اليوم؟ مزيف .. أخبار مزيفة.
وتظهر وثائق مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن محامي رونالدو دفعوا لـ “مايورغا” وهي معلمة، 375 ألف دولار “228 ألف جنيه استرليني” للحفاظ على صمتها بعد ما حدث في حمام في فندق “وكارينز بالمز” في لاس فيغاس.