رغم انها ليست المرة الأولى الا انها المرة التي تكون فيها أكثر جدية ،فقد ودّعت الممثلة اللبنانية نادين الراسي جمهورها مساء أمس، مشيرةً إلى أنه “حان الوقت لتترك العالم الافتراضي وتعيش حياتها بعيداً من الأضواء”، معلنةً خبر اعتزالها الفني بطريقة غير مباشرة، وذلك بعدما تفاقمت الأمور بينها وبين ابنها البكر مارك حدشيتي الذي ادّعت أنه “ضربها وسرق سيارتها”.
وكان ابن نادين قد كشف أنه “أنقذها من الانتحار الاثنين الفائت”، مشيراً إلى أنها “حاولت رمي نفسها من السيارة وقامت بتكسير المعدّات الطبية التي كانت حولها في المستشفى”، مؤكداً أنه لم يضربها كما زعمت في تسجيل صوتي سُرِّب قبل أيام. واعتذر الابن من والدته مشدداً أن “ما بدر منه لم يكن سوى ردة فعل على نمط الحياة الذي تعيشه والدته”، لافتاً إلى أنه يراها أمامه بحالة سيئة جداً وهو مستعدّ لمحاربة العالم لأجلها، ولا يسمح لأحد بأن يسيء لها.