في ظل حكم الدولة القاجارية 1785/ 1925، اختلفت مقاييس الجمال من الذكور والإناث، إذ انتشرت العديد من الصور لشرائح مختلفة للسيدات في إيران، وكانت النساء اللاتي يتمتعن بحواجب ثقيلة وشوارب باهتة يمتلكن أفضل علامات الجمال للسيدات في ذلك الوقت، ما دفع بعض السيدات إلى زيادة كثافة رموشهن وحواجبهن باستخدام سائل وفرشاة تشبه “الماسكارا”.
وفي الوقت الذي كانت فيه الفتيات الجميلات في إيران يتميزن بـ”الشوارب الباهتة”، كانت علامات الجمال بالنسبة للشباب هي عدم وجود لحي، بجانب الخصر النحيف.
وكان يطلق على الشاب البالغ في ذلك الوقت “آرماد”، إذا كان يملك إحدى علامات الجمال المتعارف عليها آنذاك، وهي الشارب الباهت، بحسب موقع “المرأة في العصر القاجاري”.
وكان ناصر الدين شاة القاجاري، ملك ايران في ذلك الوقت، من المهتمين بالجمال الدارج في ذلك العصر، وأراد أن يرسخ أشكاله المختلفة بالصور الفوتوغرافية، فكان أول من يجلب “الكاميرا” إلى إيران، وكان أول المصورين بها، كما أنشاء أيضا استوديو في قصر جلستان.
وفيما يلي صور لابنه شاه إيران تقدم لخطبتها اكثر من ألفين شاب