ما العلاقة بين تكيس المبايض وتأخر الحمل؟
ما العلاقة بين تكيس المبايض وتأخر الحمل؟
ما العلاقة بين تكيس المبايض وتأخر الحمل؟
إذا كانت الأم مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، فقد تجد صعوبة في حدوث حمل، وذلك لأن المستويات العالية من الهرمونات الذكرية تعوق عملية التبويض. ولكن بإجراء بعض الخطوات قد تتحسن الحالة وتزداد فرص حدوث الحمل، ومن هذه الخطوات الآتي:
إجراء تغييرات في نمط الحياة
بعض التغيرات البسيطة في نمط الحياة اليومي يساعد في تحسن الحالة مثل تناول الطعام الصحي والنوم جيدًا (7-8 ساعات كل يوم) وممارسة الرياضة بانتظام.
ممارسة الرياضة
قلة ممارسة الرياضة تؤدي لزيادة الوزن، فممارسة الرياضة أو الذهاب للسباحة أو المشي أو القيام بالأعمال المنزلية يمكن أن تساعد على زيادة فرص الحمل من خلال تقليل الوزن، والعديد من وضعيات اليوجا قد تفيد وتحسن من فرص حدوث الحمل.
مستوى الكروم والمغنيسيوم
قد تؤدي المستويات المنخفضة من الكروم والمغنيسيوم في الجسم إلى تأخر الحمل، لذلك فإن تناول الطعام الغني بهذين المعدنين الأساسيين أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليهما يزيد من فرص حدوث الحمل مع متلازمة تكيس المبايض.
تجنب الأطعمة المقاومة للأنسولين
تسبب بعض الأطعمة زيادة وزن الجسم نتيجة تأثيرها السلبي على مقاومة خلايا الجسم للأنسولين، ومن أمثلة تلك الأطعمة المشروبات الغازية والخبز الأبيض والأرز والبطاطس وما إلى ذلك.
علاج نقص فيتامين د
يوجد علاقة وثيقة بين نقص فيتامين د وعدم نمو وتطور البويضات، لذلك يجب علاج نقص فيتامين د من خلال التعرض للشمس، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الجرعة المناسبة من فيتامين د مما سيزيد من فرص حدوث الحمل.