وزارة التغير المناخي والبيئة” تطلق مبادرتين لتعزيز شراكة القطاعين الحكومي والخاص في العمل المناخي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة مبادرتين جديدتين لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في العمل المناخي، واحدة منهم بالشراكة مع شركة ماجد الفطيم، خلال مشاركة الوفد الرسمي لدولة الإمارات في فعاليات مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للمناخ COP26 المقام حالياً في غلاسكو بالمملكة المتحدة.
وتهدف المبادرتان إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود وتوجهات دولة الإمارات للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز قدرات التكيف مع تداعيات التغير المناخي، وتحفيز الابتكار من أجل المناخ، وتبني ممارسات الاستدامة.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: “تواصل دولة الإمارات تعزيز ريادتها في مجال العمل المناخي، وتحرص على تعزيز مشاركة القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحفيز وتعزيز هذه الجهود للمساهمة في ضمان مستقبل مستدام منخفض الكربون عبر شراكات فعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتُعد مبادرتينا الجديدتين مثالين رئيسيين للتعاون والشراكة البناءة بين القطاعين بشكل يدعم توجهات الدولة للاستدامة والعمل المناخي.”
وأثنت معاليها على الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاع الخاص في المساهمة في تحقيق مستهدفات الدولة.
وقال إبراهيم الزعبي،الرئيس التنفيذي للاستدامة في ماجد الفطيم ورئيس مجلس الأمناء للمجلس العالمي للأبنية الخضراء: “اطلاق دولة الامارات العربية المتحدة للمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 هو أمر مشجع بشكل خاص لشركة ماجد الفطيم. التزاماتنا بالوصول للمحصلة الإيجابية بحلول 2040 ، نرى فرصًا لا حصر لها للشراكة والعمل لدفع التميز في الاستدامة إلى الأمام في جميع أنحاء منطقتنا. ستكون البرامج والمبادرات مثل بوستيريتي20 ضرورية لتنفيذ استراتيجيات الدولة، و القطاع الخاص ، وتنمية مجتمع يعززه تبادل المعرفة والتعاون وتعزيز ريادة الأعمال والحلول التكنولوجية.”
وتعاونت الوزارة وماجد الفطيم مع معهد بوستيريتي لإطلاق مبادرة ” بوستيريتي20″، وهي المبادرة الإقليمية الأولى التي تستهدف تحديد وإبراز أفضل 20 قائد من قادة الرأي والفكر في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاحتفاء بهم، سعياً لإنشاء مجتمع من المفكرين الفعالين الإقليميين في مجال الاستدامة القادرين على تحفيز المجتمع ورفع الوعي العام لديه لتبني ممارسات الاستدامة والمساهمة في تحقيقها، بالإضافة إلى ذلك ستطلق المبادرة منتدى سنوي للمؤثرين في الاستدامة، وبوابة الريادة الفكرية (وهي مركز افتراضي للفكر والمعرفة)، و”قاعة أصحاب الإنجازات الاستثنائية” والتي ستبرز مجموعة مختارة من قادة الفكر المتميزين والخلاقين .
أما المبادرة الثانية فهي مبادرة لتشجيع إطلاق حاضنات الأعمال في مجال التغير المناخي “Climate Tech VC ” ، وهي أول صندوق لرأس المال يستهدف التأثير الإيجابي في المنطقة عبر نموذج استثمار مشترك مع كبرى الشركات الإقليمية لدعم وتوسيع نطاق ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويهدف الصندوق لتوفير فرص الاستثمار للقطاع الخاص على المستويين الإقليمي والدولي المهتمين بالمشاريع الخضراء والمستدامة.