ما هي مراحل الخروج من أزمة عاطفية ؟
ما هي مراحل الخروج من أزمة عاطفية ؟
ما هي مراحل الخروج من أزمة عاطفية ؟
مؤلمة جداً مرارة الخيبة بعد ثقة عمياء , لذلك عليك يتوجب عليك أخذ قرار سيء للابتعاد عن الأسوأ .
صدمتك العاطفية ستزول حتماً و لكن عليك أن تعرف أنك ستمر حتماً بهذه المراحل قبل الخروج من صدمتك فما هي ؟
الصدمة
الأيام الأولى التي تلي الانفصال العاطفي مرحلة صدمة تدخل النفس في مرحلة خاصة تتميز بمحاولة الحماية من آثار هذا الانفصال، لأن الاستيقاظ من وهل الصدمة و استيعاب الأمر على حقيقته أمر صعب للغاية , تكون الليالي الأولى من أصعب الأيام في هذه المرحلة، إذ أن الذاكرة تستعيد فيها كل الذكريات الجميلة التي خلفتها العلاقة في نفسيتك و التي تجعلك لا تتقبل فكرة الانفصال.
عدم تقبل الواقع
يصعب كثيراً على النفس تصديق أن كل تلك اللحظات الجميلة و تلك الأيام الرائعة أصبحت مجرد ذكرى و رحلت بكل ما فيها إلى غير عودة. غالباً ما تبقى هناك آمال بعودة المياه إلى مجاريها، بحجة أن الطرف الآخر لن يستطيع نسيان العلاقة ، تظل النفس تدافع عن الماضي و تصارع الواقع إلى أن تنتقل للمرحلة اللاحقة و هي الغضب .
الغضب
بعد مرور المرحلتين السابقتين، يبدأ شعور جامح بالغضب يجتاح النفس شيئاً فشيئاً. فيعود شريط الذكريات ليمر أمام عينيك من جديد لترى مجموعة من الأمور لم تكن تهتم لأمرها أو كنت تغض بصرك عنها و تتسامح , تصبح أكثر صرامة و جدية في نقد تصرفات الطرف الآخر و كأنك تقول لنفسك: كيف كنت أصبر على هذا الأمر و ذاك ؟
عدم الثقة بالنفس
قد تدخل في مرحلة الخجل من نفسك وذلك نتيجة إلقاء كل اللوم على نفسك بسبب فشل العلاقة , شعور الهزيمة العاطفية يؤثر على ثقتك بنفسك لدرجة مدمرة .
تذكر في هذه الحالة أن شريكك السابق ليست الأفضل في هذا الكون فإن كان يستحق قلبك و صدق مشاعرك لَمَا أذاك ولربما القدر أعطاك فرصة في تخليه عنك لأنك تستحق الأفضل .
القبول بالأمر الواقع
أخيراً، تجد فكرة تقبل الأمر الواقع مكاناً لها في تفكيرك و تشعر بأنه آن الأوان لقلب هذه الصفحة بحسناتها و سيئاتها. تتقبل بكل أريحية حزنك و ألمك، اللذان سيظلان يرافقانك لبعض الوقت ولكن مهما طال أمدها، فإن فكرة تقبل الواقع و النظر إليه بعين الحقيقة سيساعدانك كثيراً على فهم الأمور على حقيقتها و تقييم وضعك بشكل منطقي.
إعادة ترتيب النفس
بعد قبول الحقيقة، يبدأ الجرح في الالتئام شيئاً فشيئاً. قد يترك جرح التجربة الماضية ندوباً في نفسك، لكنه لن يمنعك من مواصلة المسير نحو المستقبل , في هذه المرحلة تتوقف عن كثرة لوم نفسك و معاتبتها , ستجد أنه قد حان الوقت للاستمتاع في الحياة … على شرط أن تتجاوز هذه التجربة كدرس قاسي كي لا يتكرر .
مواضيع أخرى :