بعد ساعات قليلة من تأييد حكم الإعدام بحق الطالب محمد عادل لقتله زميلته نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وذلك بعدما صادق مفتي مصر على الحكم، أعلن خال القاتل أن الأسرة تشعر بحسرة شديدة وأن أملهم أن يخفف الحكم خلال النقض.
وقال محمد عمارة خال الشاب المتهم إنهم كانوا يتوقعون الحكم من الجلسة الماضية، وبالتالي لا أمل أمامهم سوى الطعن في الحكم والدفاع عن ابنهم، على أمل إنقاذه من حكم الإعدام وإبقائه على قيد الحياة.
وأضاف أنه لا يبرر قتل النفس ولا يبرر ما فعله نجل شقيقته، لكن الأسرة ستتواصل مع المحامين لتجهيز الطعن، مضيفا أن الأسرة حاولت زيارة ابنها وفشلت في رؤيته منذ وقوع الحادث وحتى الآن.
قبل تنفيذ حكم الاعدام بساعات محامي الرئيس المصري السابق يدافع عن قاتل نيرة أشرف
حملة التبرعات أعطتهم الأمل بتخفيف الحكم
وقال إن والدة محمد مريضة بأمراض مزمنة، وبعد الحادث تدهورت صحتها كثيرا، خاصة أن محمد هو نجلها الوحيد بجانب ابنتين، مشيرا إلى أن الأمل عاد إليها بعد وجود بعض التعاطف مع ابنها وانطلاق حملات لجمع تبرعات لدفع دية كبيرة لأسرة الضحية، بالإضافة إلى إعلان المحامي الكبير فريد الديب قبوله الدفاع عنه.
وكان قاضي محكمة جنايات المنصورة قد أعلن صباح اليوم الأربعاء الحكم بإعدام الشاب محمد عادل قاتل زميلته نيرة أشرف، و جاء في نص الحكم: “حكمت المحكمة بإجماع الآراء بمحاكمة المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله بالإعدام ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط بحوزته، وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، بدون مصاريف”.
وفي سياق متصل، قالت ثناء التراس، والدة نيرة أشرف، عقب صدور الحكم إنها سعيدة بالحكم والقصاص لدم ابنتها مرددة “الحمد الله”، مضيفة انها تستطيع الآن تلقي العزاء بابنتها.
وكان فريد الديب، محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قد أعلن توليه الدفاع عن الشاب محمد عادل، قائلاً في تصريحات لـ”العربية.نت” إنه لا يمانع عن الدفاع عن قاتل نيرة، موضحاً أنه كان ينتظر حكم المحكمة اليوم ليتخذ قراره على هذا الأساس وقد يقوم بكتابة مذكرة النقض.
